مسرور ، وأحمد بن الحسن بن اللحياني ، وأحمد بن علي الصوفي ، وأحمد بن علي الهاشمي ، والحسن بن البناء ، والحسن بن أبي الفضل الشرمقاني ، والحسن بن علي العطار ، والحسن بن محمد المالكي ، والحسين بن أحمد الصفّار ، والحسين بن الحسن بن أحمد بن غريب ، وعبد الواحد بن شيطا ، وعبد الملك بن شابور ، وعبد السيّد بن عتاب ، وعليّ بن محمد بن فارس ، ومحمد بن موسى الخياط ، ونصر بن عبد العزيز الفارسي ، وغير هؤلاء كثير.
احتلّ « علي بن أحمد » مكانة سامية بين العلماء مما جعلهم يثنون عليه وفي هذا يقول « الخطيب البغدادي » : « كان عليّ بن أحمد » صدوقا ، ديّنا ، فاضلا ، تفرّد بأسانيد القرآن وعلوّها » اهـ (١).
ومن شيوخ « أحمد بن مسرور » : « عليّ بن إسماعيل بن الحسن بن إسحاق أبو الحسن البصري القطان ، المعروف بالخاشع ، وهو أستاذ ، رحّال ، محقق ، ومن الثقات. أخذ القراءة بمكة المكرمة عن : « أبي بكر بن محمد بن عيسى بن بندار ، وبأنطاكية عن « الأستاذ إبراهيم بن عبد الرزاق » ، كما أخذ القراءة بعسقلان عن « أبي الحسن عليّ بن محمد بن عامر » ، وبحمص عن : « قيس بن محمد » إمام جامع حمص ، وبالصعيد الأعلى عن : « أحمد بن عثمان بن عبد الله الأسواني ».
تصدّر « علي بن إسماعيل » لتعليم القرآن ، وفي مقدمة من قرأ عليه : « أحمد ابن مسرور ، وأبو بكر محمد بن عمر ، وأبو علي الأهوازي ».
احتلّ « علي بن إسماعيل » منزلة رفيعة بين العلماء مما جعلهم يثنون عليه ، قال « الحافظ أبو عبد الله البغدادي » : « أقرأ عليّ بن إسماعيل ببغداد مدّة ، واشتهر ذكره ، وطال عمره وصنف في القراءات » (٢).
__________________
(١) انظر طبقات القراء ج ١ ، ص ٥٢٢.
(٢) انظر طبقات القراء لابن الجزري ج ١ ، ص ٥٢٧.