عن عدد من خيرة القراء ، فقد روى القراءة عرضا عن « عبد الغفار بن عبد الله الحضيني ».
وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم القرآن ، واشتهر بجودة القراءة وحسن الأداء ، وأقبل عليه يأخذون عنه. ومن الذين أخذوا عنه القراءة عرضا « أبو القاسم الهذلي » وقال : « قرأت عليه بواسط ».
لم يذكر المؤرخون تاريخ وفاة « عبد الرحمن بن الهرمزان ».
ومن شيوخ « أبي القاسم الهذلي » في القراءة : « إسماعيل بن عمرو بن إسماعيل ابن راشد الحدّاد ، أبو محمد المصري » وهو شيخ صالح كبير ، ومن الثقات المشهود لهم بالعلم ، والإتقان ، أخذ القراءة عن عدد من القراء ، وفي مقدمتهم : « أبو عديّ بن عبد العزيز بن الإمام ، وقسيم بن مطير ».
وبعد أن اكتملت مواهبه ، جلس لتعليم القرآن ، وحروف القراءات ، وذاع صيته بين الناس ، وعرف بصحة الإسناد ، وحسن الأداء ، وأقبل عليه الطلاب ، يأخذون عنه ، وينهلون من علمه ، ومن الذين أخذوا عنه القراءة : « أبو القاسم الهذلي ، وإبراهيم بن إسماعيل المالكي » وغيرهما كثير. توفي « إسماعيل بن عمر » سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
ومن شيوخ « أبي القاسم الهذلي » في القراءة : « الحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي ، أبو علي البغدادي » أحد القراء المشهورين ، ومن الثقات المؤلفين النافعين.
ومن مؤلفاته كتاب « الروضة في القراءات الإحدى عشرة ».
أخذ القراءة وحروف القرآن عن عدد من علماء القراءات أذكر منهم : « أحمد بن عبد الله السوسنجردي ، وأبا الحسن بن الحمّامي » وغيرهما كثير. ثم رحل « الحسن بن محمد » إلى مصر ، وبعد أن اكتملت مواهبه تصدّر لتعليم