الشافعي ، تفقه على « أبي حيان » ت ٦٥٢ هـ.
لقد ترك « أبو حيان » رحمهالله تعالى للمكتبة الإسلامية والعربية الكثير من المؤلفات النافعة المفيدة ، وقد بلغت هذه المصنفات ستة وأربعين كتابا في علوم مختلفة : منها ما هو في القراءات ، ومنها ما هو في التفسير ، ومنها ما هو في اللغة ، والنحو إلى غير ذلك من العلوم.
وهذه إشارة إلى بعض مصنفات « أبي حيان » ليتبيّن من خلال ذلك المكانة السامية التي وصل إليها « أبو حيان » :
١ ـ تفسير البحر المحيط ، وهو في ثمانية مجلدات ، وقد طبع عدة مرات.
٢ ـ تحفة الأريب بما في القرآن من غريب. وقد طبع عدة مرات.
٣ ـ النهر الماد من البحر وهو مختصر تفسيره الكبير « البحر المحيط » وقد طبع بهامش البحر ، اختصر فيه « أبو حيان » تفسيره البحر المحيط إلى نحو الربع والذي حمله على هذا الاختصار ، صعوبة مباحث البحر ، وطوله.
٤ ـ كتاب الأثير في قراءة « ابن كثير » وهو من الكتب المفقودة.
٥ ـ كتاب تقريب النائي في قراءة « الكسائي » وهو مفقود.
٦ ـ كتاب الحلل الحالية في أسانيد القراءات العالية وهو مفقود.
٧ ـ كتاب رشح النفع في القراءات السبع وهو مفقود.
٨ ـ كتاب الروض الباسم في قراءة عاصم وهو مفقود.
٩ ـ كتاب عقد اللآلي في القراءات السبع العوالي وهي منظومة من القراءات السبع قيل إنها أخصر من الشاطبية وهي بغير رموز ولكنها لم تزل مفقودة.