٢٤ ـ ثو : أبي عن علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن كرام الخثعمي عن أبي الصامت عن المعلى بن خنيس قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا معلى لو أن عبدا عبدالله مائة عام مابين الركن والمقام يصوم النهار ويقوم الليل حتى يسقط حاجباه على عينيه وتلتقي تراقيه هرما ، جلاهلا لحقنا(١) لم يكن له ثواب(٢).
سن : الوشاء مثله(٣).
بيان : التراقي : العظام المتصلة بالحلق من الصدر ، والتقاؤها كناية عن نهاية الذبول والدقة والتجفف.
٢٥ ـ ثو : ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسر(٤) قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويل(٥) فقال : مالكم(٦)؟ لعلكم ترون أني نبي الله؟ والله ما أنا كذلك ، ولكن لي قرابة من رسول الله صلىاللهعليهوآله وولادة.
فمن وصلنا(٧) وصله الله ، ومن أحبنا أحبه الله عزوجل ، ومن حرمنا حرمه الله أفتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلم أحد منا ، فكان(٨) هو الراد على نفسه قال : ذلك مكة الحرام التي رضيها الله(٩) لنفسه حرما وجعل بيته فيها.
__________________
(١) في المصدر : بحقنا.
(٢) ثواب الاعمال : ١٩٧.
(٣) المحاسن : ٩٠.
(٤) في المصدر : ميسرة.
(٥) في نسخة من الكتاب وفي المصدر : طويلا.
(٦) في نسخة : ( مالكم لاتنطقون ) وفي المحاسن : مالكم؟ ترون.
(٧) في المحاسن : فمن وصلها. وفيه : ومن أحبها. وفيه : ومن حرمها.
(٨) في المصدر والمحاسن : وكان.
(٩) في التفسير : وضعها.