شعورها وسيطرت على مشاعرها.
ووجدت نفسها تسير نحو قدر ينتظرها في مكان ما وفي لحظة ما .. ولكن عندما وقعت عيناها على الرسالة المكتوبة بلغتها أدركت أن القدر قد اختارها ، ورسم مصيرها وما عليها سوى التسليم ..
وعادت مليكا الى نفسها عندما اقتربت السفينة من مشارف « سامراء » من بعيد طالعها ذلك البناء الحلزوني وحدست في نفسها أنه منارة مسجد كبير.
رست السفينة مرسى « الخليج » وانتقل المسافرون الى الشاطىء حيث المدرجات التي تؤدي الى شارع الخليج ..