الصفحه ١٨٥ : !
وعلى الفور ألقى الكندي أوراقه الصفر في
موقد النار (١٦٥)
وراح ينظر الى السنة اللهب المتصاعدة فيما تشهد
الصفحه ٢١٣ :
قال أبو العباس وكان رجلاً حصيفاً :
ـ ان له ولد ما في ذلك من شك .. وربما
أخفاه لسبب من الأسباب
الصفحه ٢١٤ : لهم وكيلاً في بغداد يحملون اليه
الأموال وتخرج عنه التوقيعات ..
كما دفع الامام الى أبي العباس شيئاً
الصفحه ٢١٧ : لم تكن بنا .. انما
كانت بالله عز وجل .. ونحن كنا نجتهد في حط منزلته والوضع منه .. وكان الله عز وجل
الصفحه ٢٢١ : الفرصة
فاندفع باتجاه الاهواز وفارس واستولى على مساحات شاسعة ثم راح يرنو باتجاه بغداد
مما بعث الرعب في قلب
الصفحه ٢٣١ :
ـ يا عيسى اتشك في أمرنا؟ أفأنت تعلم
بما ينفعك ويضرك؟
واهتز وجدان القادم من بعيد وهتف بندم
الصفحه ٢٥٣ : الخبر؟!
وراح رشيق يروي له قصة لا تحدث عادة إلا
في زمن المعجزات!
ضجت الهواجس في أعماق الخليفة ؛ آه
الصفحه ٢٦٥ : على خلقك ، وخليفتك في أرضك ،
وشاهدك على عبادك.
اللهم أعز نصره ، ومد في عمره ، وزين
الأرض بطول بقائه
الصفحه ٢٨٤ :
ساد الصمت وكانوا جميعاً يفكرون في هوية
الشاب الذي تملأ هيبته النفوس.
وفي اليوم التالي يتكرر نفس
الصفحه ٢٨٦ : صاحب الزمان ..
واعتصم الحاضرون بالصمت .. الصمت الذي
يعبر عن انسحاب للباطن والتأمل في كل ما قاله
الصفحه ٣٠٥ : ويضرب عنقه.
في منتصف الليل سلم الوزير حامد الحلاج
الى الشرطي الفظ « نازك » لتنفيذ حكم الاعدام
الصفحه ٣٢٤ : نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )
(٢٩٠).
وفي بغداد وقعت اشتباكات بين
الصفحه ٣٢٦ :
السجن وإعادته الى
منصبه وبدأ الحكم الجديد في يوم السبت ١٥ محرم ٣١٧ هـ نهب قصر المقتدر واستخرجت
الصفحه ٣٣٨ :
فصدر توقيع الخليفة الراضي شديد اللهجة
هاجم فيه الحنابلة ونعى عليهم عقيدتهم في التشبيه وان الله على
الصفحه ٣٥٠ :
٤٧
في ٩ شعبان عام ٣٢٩ هـ تلقى الشيعة نبأ
هاماً سيكون له الأثر الأكبر في مستقبلهم ..
ففي أصيل