الصفحه ٢٠٢ : .. لقد وصل أخو
الخليفة وممثله في مراسم التشييع والصلاة الرسمية ..
استقبل جعفر مبعوث الخليفة وأخاه أبا
الصفحه ٢١٦ : الى جعفر ... شتان
ما بين الحسن وجعفر كأنه نقيض أخيه .. الحسن في عقله الكبير في كياسته .. في حلمه
الصفحه ٢٤٩ : ..
نسائم آذار تهب من ناحية الشمال وترافق
دجلة الذي ارتفع منسوب المياه في مجراه مثيراً هواجس الفيضان التي
الصفحه ٢٥١ :
ـ ومن فيها.
أجاب الافريقي بلا اكتراث :
ـ صاحبها!
تبادل رشيق مع صاحبيه نظرات فيها بريق
الصفحه ٢٥٢ :
وتعب السفر قد جعله
في وضع يرثى له مد رشيق يده ليساعد صاحبه على الخروج .. وأراد الآخر أن يجرب حظه
الصفحه ٢٥٨ :
كان واقفاً في حالة من الشرود الذهني ،
بعد أن توهجت في ذاكرته تفاصيل لقائه بالخليفة الذي أكد عليه
الصفحه ٢٦٣ : .. ودارهم.
ازدادت دهشته وقال بلهجة فيها استغراب :
ـ من يقول؟!
قالت العجوز وكأنها تستدرك.
ـ أنا
الصفحه ٢٦٤ :
أراه في آخر عمري ..
وقال لي ستكونين له كما كنت لي.
وأيقن يعقوب انه قد عثر على ضالته .. انه
على
الصفحه ٢٦٦ : من جحد حقه ، واستهان بأمره وسعى في اطفاء نوره ،
واراد اخماد ذكره.
وشعر يعقوب بالألم يعتصر قلبه منذ
الصفحه ٢٨٠ :
وحشية في القتل طالت
كثيراً من الكتاب والحجاب وشملت بعض نسوته واثنين من أبنائه وثمانية أخوة له وست
الصفحه ٢٨١ : أبيه وبدأ حكمه باصداره
الأوامر في اعادة جميع البساتين التي صادرها أبوه لبناء قصر جديد ...
ولكن ما
الصفحه ٢٨٣ :
يشكوا الى ملك السماوات والأرض تعسف
الولاة وظلم الحاكمين وعدوان المعتدين ٢٥٤.
وقد انتشر الناس في
الصفحه ٢٨٩ :
في هذا العلم بهذا
الأمر .. فقد شهد عندك من توثقه أن الوزير « القاسم بن عبد الله » أراد قتلي بسبب
الصفحه ٢٩٥ : ضحكات الهازئين تصك أذنيه .. واختفى من قم الى الأبد ليظهر في الاهواز ، وفي
عام ٣٠١ القي القبض عليه بتهمة
الصفحه ٢٩٦ : والعالم
الزيدي المعروف بالاطروش ونهاية الدولة العلوية في طبرستان ..
كان الشيخ محمد بن عثمان قد ظهرت