الواقعة في شارع باب الكوفة (٢٦٦).
ويزوره في ذلك الاصيل الخريفي رجال من الشيعة يتفقدون أمره ..
تساءل أحدهم عن سر ذلك؟! خاصة عندما وقعت عيناه على ساجة خشب نقشت عليها آيات من القرآن الكريم تؤطرها أسماء الائمة من أهل البيت عليهمالسلام :
ـ لم حفرت لنفسك قبراً وما هذا الساج؟
قال الشيخ :
ـ للناس اسباب.
ـ أعرف ذلك فما السبب؟!
قال الشيخ في لهجة من يستعد للرحيل :
ـ قد أمرت أن أجمع أمري!
ـ فإلى من بعدك؟
قال الشيخ وهو يثبت وصيته رسمياً :
ـ الأمر الى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي .. فقد أمرت أن اجعله في موضعي بعدي .. فارجعوا اليه .. وعولوا في أموركم عليه (٢٦٧).
ويزوره في نفس اليوم رجل آخر ومعه مبلغ قدره أربعمئة دينار ..