الصفحه ٩٧ : من فعل يفعله العباد من خير وشرّ إلّا ولله فيه قضاء » . قلت : فما معنىٰ هذا القضاء ؟
قال عليهالسلام
الصفحه ١٠١ : شكّ إحساس خاطىء ينشأ من احتجابه عن الله تعالىٰ وألطافه الخفية ، وإلّا فإنّ مساحة الأمر بين الأمرين هي
الصفحه ٦ : . مستفيدين هذا بزعمهم من بعض الظواهر القرآنية كقوله تعالىٰ (
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ )
وقوله
الصفحه ٧ : ثالث وسط بين الجبر والاختيار ، وهو ما يعرف ـ أخذاً من كلمات أئمة أهل البيت عليهمالسلام الذين هم الأصل
الصفحه ١٤ :
وهاتان النظريتان
تجريان في كل من الاتجاهين الفكريين المعروفين ؛ الاتجاه الإلهي ، والاتجاه المادي
الصفحه ٤٠ :
في حياة الانسان .
وهي إضبارة من آيات القرآن الكريم اخترناها من مجموعة واسعة من الآيات في كتاب
الصفحه ٤٢ :
(
بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ
فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ
الصفحه ٤٨ : .
١٧ ـ ( سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ )
( القصص ٢٨ : ٢٧ ) .
١٨ ـ ( سَتَجِدُنِي
الصفحه ٨٠ : الإنسان قبض وبسط وسعة وضيق ويسر وعسر إلّا بحكم الله ومشيئته .
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ما من
الصفحه ٨٣ :
عبد
الله عليهالسلام : هل للعباد من
الاستطاعة شيء ؟ قال : فقال لي عليهالسلام : «
إذا فعلوا
الصفحه ٢٢ :
(
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ) ( النور ٢٤ : ٣٥ ) .
(
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ
الصفحه ٣٤ :
وبنفس المنطق واجه
معاوية عائشة لما اعترضت عليه في أمر تنصيب يزيد خليفة علىٰ المسلمين من بعده
الصفحه ٣٧ : بالتفويض واستقلال الإنسان في أفعاله هروباً ممّا وقع فيه الأشاعرة من القول باستحقاق الإنسان للعقاب من جانب
الصفحه ٤٥ :
فيه
، من الظلم الذي يتنزه عنه سبحانه وتعالىٰ :
يقول تعالى : ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ
الصفحه ٧٧ : التفسير الكبير ) .
والإيمان بأنّ كلّ ما
يجري في الكون وفي حياة الإنسان من خير وشر من قضاء الله تعالىٰ