٢٠ ـ ير : إبراهيم بن هاشم عن أبي عبدالله البرقي عن صفوان بن يحيى عن الحارث بن المغيرة النضري عن حمران بن أعين قال : أخبرني أبوجعفر عليهالسلام أن عليا كان محدثا ، فقال أصحابنا : ما صنعت شيئا ألا سألته من يحدثه؟ فقضى أني لقيت أبا جعفر عليهالسلام فقلت أخبرتني أن عليا كان محدثا؟ قال : بلى ، قلت : من كان يحدثه؟ قال : ملك.
قلت : فأقول : إنه نبي أو رسول؟ قال : لا بل قل : مثله مثل صاحب سليمان وصاحب موسى ، ومثله مثل ذي القرنين ، أما سمعت أن عليا عليهالسلام سئل عن ذي القرنين أنبيا(١) كان؟ قال : لا ، ولكن كان عبدا أحب الله فأحبه وناصح الله فنصحه فهذا مثله(٢).
٢١ ـ ير : محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن الحارث عن حمران بن أعين قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : ألست حدثتني أن عليا عليهالسلام كان محدثا؟ قال : بلى قلت : من يحدثه؟ قال : ملك يحدثه قال : قلت : فأقول : إنه نبي أو رسول؟ قال : لا بل مثله مثل صاحب سليمان ومثل صاحب موسى ومثل ذي القرنين ، أما بلغك أن عليا عليهالسلام سئل عن ذي القرنين فقالوا : كان نبيا؟ قال : لا بل كان عبدا أحب الله فأحبه وناصح الله فناصحه ، فهذا مثله.(٣)
ير : علي بن إسماعيل عن صفوان مثله.(٤)
٢٢ ـ ختص ، ير : محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد عن حمران قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : ما موضع العلماء؟ قال : مثل ذي القرنين و صاحب سليمان وصاحب داود.(٥)
بيان : لعل المراد بصاحب داود طالوت فانه يظهر من أخبارنا أنه كان عبدا مؤيدا.
__________________
(١) في نسخة ، [ أنبى كان ] اقول يوجد ذلك في المصدر.
(٢ ـ ٤) بصائر الدرجات : ١٠٧ و ١٠٨.
(٥) بصائر الدرجات : ١٠٧ ، الاختصاص : ٣٠٩.