٩
باب
*(انه لا يحجب عنهم شئ من أحوال شيعتهم وما تحتاج اليه الامة من جميع)*
*(العلوم ، وانهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها ولو)*
*(دعوا الله في دفعها لاجيبوا ، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم)*
*(المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد)*
١ ـ ير : علي بن إسماعيل عن محمد بن عمر عن إسماعيل الازرق قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن الله أحكم وأكرم وأجل وأعلم من أن يكون احتج على عباده بحجة ثم يغيب عنه شيئا من أمرهم.(١)
٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن خالد الكيال عن عبدالعزيز الصائغ قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : أترى أن الله استرعى راعيا(٢) واستخلف خليفة عليهم يحجب عنه شيئا من أمورهم.(٣)
٣ ـ ير : محمد بن عيسى بن عبيد عن النضر عن أبان بن تغلب قال : دخلنا على أبي عبدالله عليهالسلام وعنده رجل من أهل الكوفة يعاتبه في مال له أمره أن يدفعه إليه فجاءه فقال : (٤) ذهبت بمالي ، فقال : والله ما فعلت ، فعضب فاستوى جالسا ثم قال : تقول : والله ما فعلت؟ وأعادها مرارا ، ثم قال : أنت يا أبان وأنت يا زياد أما والله لو كنتما امنآء الله وخليفته في أرضه وحجته على خلقه ، ما خفي عليكما ما صنع بالمال فقال الرجل عند ذلك : جعلت فداك قد فعلت وأخذت المال.(٥)
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٣٤.
(٢) في المصدر : استرعى راعيا على عباده.
(٣ و ٥) بصائر الدرجات : ٣٤.
(٤) في المصدر : فقال له.