بن أبي حمزة عن عمران الحلبي عن أبان بن تغلب قال : حدثني أبوعبدالله عليهالسلام كان في ذؤابة سيف(١) علي عليهالسلام صحيفة صغيرة ، وإن عليا عليهالسلام دعا إليه الحسن فدفعها إليه ودفع إليه سكينا وقال له : افتحها ، فلم يستطع أن يفتحها ففتحها له ، ثم قال له : اقرأ فقرأ الحسن عليهالسلام الالف والباء والسين واللام(٢) وحرفا بعد حرف ، ثم طواها فدفعها إلى الحسين عليهالسلام فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له ثم قال له : اقرأ يا بني فقرأها كما قرأ الحسن عليهالسلام ثم طواها فدفعها إلى ابن الحنفية فلم يقدر على أن يفتحها ففتحها له فقال له : اقرأ فلم يستخرج منها شيئا ، فأخذها(٣) وطواها ثم علقها من ذؤابة السيف.
قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : وأي شئ كان في تلك الصحيفة؟ قال : هي الاحرف التي يفتح كل حرف ألف باب(٤) قال أبوبصير : قال أبوعبدالله عليهالسلام : فما خرج منها إلا حرفان إلى الساعة.(٥)
١١٦ ـ ير : محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : العالم إذا شاء أن يعلم علم.(٦)
١١٧ ـ ير : الهيثم النهدي عن اللؤلؤي عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن يزيد بن فرقد النهدي عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الامام إذا شاء أن يعلم علم.(٧)
١١٨ ـ ير : سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله.(٨)
__________________
(١) في المصدر : في ذؤابة سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٢) لعلها كانت رموزا كالحروف التى في فواتح السور.
(٣) في المصدر : فاخذها على.
(٤) في البصائر : كل حرف باب.
(٥) بصائر الدرجات : ٨٩ ، الاختصاص : ٢٨٤.
(٦ ـ ٨) بصائر الدرجات : ٩١.