عن سعيد بن الخطاب يرفعه(١) إلى أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزوجل « وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين » قال أبوعبدالله عليهالسلام : إنما هي : أو ما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين.
٦٠ ـ قال أبوعبدالله عليهالسلام في بعض رسائله : ليس موقف أوقف الله سبحانه نبيه فيه ليشهده ويستشهده إلا ومعه أخوه وقرينه وابن عمه ووصيه ويؤخذ ميثاقهما معا صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما الطيبين(٢).
٦١ ـ كنز : محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي بن مروان عن طاهر بن مدرار(٣) عن أخيه عن أبي سعيد المدائني قال سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « وما كنت بجانب الطور إذ نادينا » قال : كتاب كتبه الله عزوجل : في ورقة آس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام فيها مكتوب : يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ، من أتى منكم بولاية محمد وآل محمد أسكنته جنتي برحمتي(٤).
٦٢ ـ وروى شيخنا الطوسي رحمهالله باسناده عن الفضل بن شاذان يرفعه إلى سليمان الديلمي عنه عليهالسلام مثله(٥).
__________________
(١) في المصدر : حديثا يرفعه.
(٢) كنز جامع الفوائد : ٢١٤ و ٢١٥.
(٣) في المصدر : طاهر بن مروان.
(٤) كنز جامع الفوائد : ٢١٥ والاية في القصص : ٤٥.
(٥) كنز جامع الفوائد : ٢١٥ متنه هكذا : قال قلت لسيدى أبى عبدالله عليهالسلام : ما معنى قول الله عزوجل : « وما كنت بجانب الطور اذ نادينا » قال كتاب كتبه الله عزوجل قبل أن يخلق الخلق بالفى عام في ورقة آس فوضعها على العرش ، قلت : يا سيدى وما في ذلك الكتاب؟ قال : في الكتاب مكتوب ا ه وفيه : وغفرت لكم قبل أن تعصونى وعفوت عنكم قبل أن تذنبوا من جاءنى منكم اه.