رزق عن محمد بن عبدالرحمان عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله(١).
بيان : ولاية الله ، أي ولاية واجبة من الله على جميع الامم ، أو الحمل على المبالغة أي لاتقبل ولاية الله إلا بها.
٣٤ ـ ير : ابن معروف عن سعدان عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن حبة العرني قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الارض أقر بها من أقر وأنكرها من أنكر ، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها(٢).
٣٥ ـ ير : محمد بن أحمد عن ابن يزيد عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليهالسلام في قول الله عزوجل : « يوفون بالنذر » قال : يوفون بالنذر الذي اخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا(٣).
٣٦ ـ ير : أحمد بن محمد بن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى أخذ الميثاق على أولي العزم أني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي وأن المهدي أنتصر به لديني(٤).
٣٧ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن الفزاري عن محمد بن عمران عن اللؤلؤي عن ابن بزيع عن ابن ظبيان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : اجتمع ولد آدم في بيت فتشاجروا فقال بعضهم : خير خلق الله أبونا آدم ، وقال بعضهم : الملائكة المقربون ، وقال بعضهم : حملة العرش ، إذ دخل عليهم هبة الله فقال بعضهم : لقد جاءكم من يفرج عنكم فسلم ثم جلس فقال : في أي شئ كنتم؟ فقالوا : كنا نفكر في خير خلق الله فأخبروه فقال : اصبروا لي قليلا حتى أرجع إليكم.
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٢٢.
(٢) بصائر الدرجات : ٢٢
(٣) بصائر الدرجات : ٢٥ و ٢٦ والاية في الانسان : ٧.
(٤) بصائر الدرجات : ٣٠.