أخي معي على الباب فنأذن له يدخل حتى يقرأ؟ قال : نعم ، فأدخلني عمي فنظرت في الكتاب فأول شئ هجمت عليه اسمي ، فقلت : اسمي ورب الكعبة ، قال : ويحك فاين أنا؟ فجزت بخمسة أسماء أو ستة ثم وجدت اسم عمي.
فقال علي بن الحسين عليهالسلام : أخذ الله ميثاقهم معنا على ولايتنا لا يزيدون ولا ينقصون ، إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق شيعتنا من طينتنا أسفل من ذلك وخلق عدونا من سجين ، وخلق أولياءهم منهم من أسفل ذلك(١).
١٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن حسان عن أبي محمد البزاز قال : حدثني حذيفة بن اسيد الغفاري صاحب النبي (ص) قال : دخلت على علي بن الحسين بن علي عليهمالسلام فرأيته يحمل شيئا قلت : ما هذا؟ قال : هذا ديوان شيعتنا ، قلت : أرني أنظر فيها اسمي ، فقلت : إني لست أقرأ : إن ابن أخي يقرأ فدعا بكتاب فنظر فيه فقال ابن أخي : اسمي ورب الكعبة ، قلت : ويلك أين اسمي؟ فنظر فوجد بعد اسمه بثمانية أسماء(٢).
١٣ ـ ير : محمد بن عبدالجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام إن حبابة الوالبية كان إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت هي إلى الحسين عليهالسلام ، وكانت امرأة شديدة الاجتهاد قد يبس جلدها على بطنها من العبادة ، وإنها خرجت مرة ومعها ابن عم لها غلام ، فدخلت به على الحسين عليهالسلام فقالت له : جعلت فداك فانظر هل تجد ابن عمي هذا فيما عندكم وهل تجده ناجيا(٣)؟ قال : فقال : نعم نجده عندنا ونجده ناجيا(٤).
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٤٦ فيه : من اسفل النار.
(٢) بصائر الدرجات : ٤٦ و ٤٧.
(٣) في المصدر وفى نسخة من الكتاب : وهل تجده ناج؟ قال : فقال : نعم نجده عندنا ونجده , ناج.
(٤) بصائر الدرجات : ٤٧.