قتله إبراهيم بن شكله(١) أخبث قتلة وكان محمد بن فرات يدعي أنه باب وأنه نبي وكان القاسم اليقطيني وعلي بن حسكة القمي كذلك يدعيان ، لعنهما الله.(٢)
٨٨ ـ كش : قال نصر بن الصباح : قال لي السجادة الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما : ما تقول في محمد بن أبي زينب(٣) ومحمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صلىاللهعليهوآلهوسلم
أيهما أفضل؟
قال : قلت له : قل أنت ، فقال : بل محمد بن أبي زينب ، ألا ترى أن الله عزوجل عاتب في القرآن محمد بن عبدالله في مواضع ولم يعاتب محمد بن أبي زينب؟ فقال لمحمد بن عبدالله : « ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا لئن أشركت ليحبطن عملك(٤) » الاية وفي غيرهما ، ولم يعاتب محمد بن أبي زينب بشئ من أشباه ذلك.
قال أبوعمرو : على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين ولعنة الملائكة والناس أجمعين ، فلقد كان من العليائية(٥) ، الذين يقعون(٦) في رسول الله صلىاللهعليهوآله وليس لهم في الاسلام نصيب(٧).
٨٩ ـ ختص : في الدعاء : اللهم لا تجعلنا من الذين تقدموا فمرقوا ، ولا من الذين تأخروا فمحقوا ، واجعلنا من النمرقة الاوسط.
٩٠ ـ كا : العدة عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن بعض
____________________
(١) في تنقيح المقال : هو ابراهيم بن المهدى بن المنصور امه شكلة.
(٢) رجال الكشى : ٣٤٣.
(٣) هو محمد بن مقلاص ابى زينب الاسدى الكوفى الاجدع ابوالخطاب المعروف رأس الفرفة الخطابية وقد ذكر سعد بن عبدالله في كتاب المقالات والفرق والنوبختى في فرق الشيعة مقالاتهم وفرقهم.
(٤) الاسراء : ٧٣ والزمر : ٦٥.
(٥) في نسخة : [ العليائية ] وفى اخرى : العلياوية.
(٦) في المصدر : يقفون.
(٧) رجال الكشى : ٣٥٢ و ٣٥٣.