٩ ـ فس : « فاولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون » قال : بالائمة يجحدون(١).
١٠ ـ شى : عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله : « ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها » فقال : كذبوا ما هكذا هي ، إذا كان ينسخها ويأت بمثلها لم ينسخها(٢) ، قلت : هكذا قال الله؟ قال : ليس هكذا قال تبارك وتعالى قلت : فكيف قال؟ قال : ليس فيها ألف ولا واو ، قال : « ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها » يقول : ما نميت من إمام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله(٣).
بيان : لعل المراد أنه خير بحسب المصلحة ، لا بحسب الفضائل.
١١ ـ ير : عبدالله بن عامر عن أبي عبد الله البرقى عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن الثمالى قال : قال أبوجعفر عليهالسلام إن عليا آية لمحمد صلىاللهعليهوآله وإن محمدا يدعو إلى ولاية على عليهالسلام(٤).
١٢ ـ كا : الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن اورمة عن على بن حسان عن عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله عزوجل : « هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب » قال : أمير المؤمنين والائمة « واخر متشابهات » قال : فلان وفلان وفلان(٥) « فأما الذين في قلوبهم زيغ(٦) فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم(٧) » وهم
____________________
(١) تفسير القمى : ٢١٢. والاية في سورة الاعراف : ٩.
(٢) في المصدر : اذا كان ينسى وينسخها او يأت بمثلها لم ينسخها.
(٣) تفسير العياشى ١ : ٥٦.
(٤) بصائر الدرجات : ٢٢ : ٢٣.
(٥) في الكافى والمناقب : قال : فلان وفلان.
(٦) في الكافى والمناقب : زيغ : اصحابهم واهل ولايتهم فيتبعون.
(٧) في الكافى والمناقب : [ والراسخون في العلم امير المؤمنين عليهالسلام والائمة عليهم السلام ] وفى التفسير : هم آل محمد.