ليحكم بينهم » إلى قوله : « بل اولئك هم الظالمون(١) ».
٥٣ ـ فس : أبي عن حماد ، عن حريز ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل عن جابر فقال : رحم الله جابرا بلغ من فقهه أن كان يعرف تأويل هذه الآية : « إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد » يعني الرجعة(٢).
٥٤ ـ فس : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لما مر بعمرو بن العاص وعقبة(٣) بن أبي معيط وهما في حائط يشربان ويغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبدالمطلب حين قتل(٤) :
كم من حواري تلوح عظامه |
|
وراء الحرب عنه(٥) أن يجر فيقبرا |
فقال النبي صلىاللهعليهوآله : اللهم العنهما واركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار(٦) دعا(٧).
٥٥ ـ فس : « فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم » قال : نزلت في حنظلة بن أبي عامر ، وذلك أنه تزوج في الليلة التي كان في صبحها حرب احد(٨) فاستأذن رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يقيم عند أهله ، فأنزل الله هذه الآية : « فأذن لمن شئت منهم » فأقام عند أهله ثم أصبح وهو جنب فحضر القتال فاستشهد ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رأيت الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن في صحاف فضة بين السماء والارض فكان يسمى غسيل الملائكة(٩).
٥٦ ـ فس : « فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى »
____________________
(١) تفسير القمى : ٤٥٩ و ٤٦٠ والايات في النور : ٤٧ ـ ٥٠.
(٢) تفسير القمى : ٤٩٤. والاية في القصص : ٨٥.
(٣) والوليد بن خ أقول : في غزوة احد : الوليد بن عقبة بن ابى معيط. وفى المصدر : عقبة كما في المتن.
(٤) لما قتل خ ل. (٥) عند خ ل.
(٦) في النار خ ل.
(٧) تفسير القمى : ٦٤٩ فيه : وراء الحرب ان يجر فيقبرا.
(٨) في المصدر : في الليلة التى في صبيحتها حرب احد.
(٩) تفسير القمى : ٤٦٢. والاية في النور : ٦٢.