بالناس العصر وقال لعويمر : ايتني بأهلك فقد أنزل الله فيكما قرآنا ، فجاء إليها فقال لها : رسول الله (ص) يدعوك(١) وكانت في شرف من قومها ، فجاء معها جماعة(٢) فلما دخلت المسجد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعويمر : تقدم إلى المنبر والتعنا ، فقال : كيف أصنع؟ فقال : تقدم وقل : أشهد بالله إني(٣) لمن الصادقين فيما رميتها به فتقدم(٤) وقالها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أعدها فأعادها ، ثم قال : أعدها حتى فعل ذلك أربع مرات ، وقال(٥) في الخامسة : عليك لعنة الله إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به ، فقال في الخامسة : إن عليه لعنة الله(٦) إن كان من الكاذبين فيما رماها به ، ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللعنة موجبة(٧) إن كنت كاذبا ، ثم قال له : تنح ، فتنحى ، ثم قال لزوجته : تشهدين كما شهد ، وإلا أقمت عليك حد الله فنظرت في وجوه قومها فقالت : لا اسود هذه الوجوه في هذه العشية ، فتقدمت إلى المنبر وقالت : أشهد بالله إن عويمر بن الساعدة من الكاذبين فيما رماني به ، فقال لها رسول الله : أعيديها فأعادتها أربع مرات(٨) فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآله : العني نفسك في الخامسة إن كان من الصادقين فيما رماك به(٩) فقالت في الخامسة : أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين فيما رماني به ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ويلك إنها موجبة(١٠) ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لزوجها : اذهب فلا تحل لك أبدا ، قال : يا رسول الله فمالي الذي(١١) أعطيتها؟ قال : إن كنت كاذبا فهو أبعد لك منه ، وإن
____________________
(١) في المصدر : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله يدعوك.
(٢) جماعة من قومها خ ل. (٣) انى اذا خ ل.
(٤) قال : فتقدم خ ل. (٥) وقال له خ ل.
(٦) في المصدر : والخامسة أن لعنة الله عليه.
(٧) لموجبة خ ل. أقول : في المصدر : ان اللعنة لموجبة.
(٨) حتى اعادتها اربع مرات خ ل. أقول : يوجد هذا في المصدر.
(٩) في المصدر : فيما رمانى به.
(١٠) موجبة إن كنت كاذبة خ ل. أقول : يوجد هذا في المصدر الا ان فيه : لموجبة.
(١١) فالذى خ ل.