« يراؤن الناس » أنهم يؤمنون(١) « لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء » أي لم يكونوا من المؤمنين ولا من اليهود ، ثم قال : « إن المنافقين في الدرك الاسفل » نزلت في عبدالله ابن ابي وجرت في كل منافق مشرك(٢).
٦ ـ فس : « لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا » قال : لكل نبي شريعة و طريق « ولكن ليبلوكم فيما آتاكم » أي يختبركم(٣).
٧ ـ فس : « وإذا جاؤكم قالوا آمنا » قال : نزلت في عبدالله بن ابي لما أظهر الاسلام « وقد دخلوا بالكفر » قال : « وهم قد خرجوا به » من الايمان(٤).
٨ ـ فس : « ولو أنهم أقاموا التوراة والانجيل وما انزل إليهم من ربهم يعني اليهود والنصارى » لاكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم « قال : من فوقهم المطر ومن تحت أرجلهم النبات(٥).
٩ ـ فس : « يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم » فإنها نزلت في ابن بندي وابن أبي مارية نصرانيين ، وكان رجل يقال له : تميم الداري مسلم(٦) خرج معهما في سفر ، وكان مع تميم خرج ومتاع وآنية منقوشة بالذهب وقلادة ، أخرجها إلى بعض أسواق العرب ليبيعها ، فلما مروا بالمدينة(٧) اعتل تميم ، فلما حضره الموت دفع ما كان معه إلى ابن بندي وابن أبي مارية ، وأمرها أن يوصلاه إلى ورثته ، فقدما المدينة فأوصلا ما كان دفعه إليهما تميم ، وحبسا الآنية المنقوشة و القلادة ، فقال ورثة الميت : هل مرض صاحبنا مرضا طويلا أنفق فيه نفقة كثيرة؟ فقالوا : (٨) ما مرض إلا أياما قليلة ، قالوا : فهل سرق منه شئ في سفره هذا؟ قالوا : (٩) لا ، قالوا : فهل اتجر تجارة خسر فيها؟ قالوا : (١٠) لا ، قالوا فقد افتقدنا
____________________
(١) مؤمنون خ ل.
(٢) تفسير القمى : ١٤٤ و ١٤٥ والايات في سورة النساء : ١٤١ و ١٤٢ و ١٤٥.
(٣) تفسير القمى : ١٥٧ و ١٥٨ والاية في المائدة : ٤٨.
(٤) ١٥٨ والاية في المائدة : ٦١.
(٥) تفسير القمى : ١٥٩ والاية في المائدة : ٦٦. (٦) مسلما خ ل.
(٧) فلما قربوا من المدينة خ ل. (٨ و ٩ و ١٠) في المصدر : قالا.