قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٢٢ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٢٢ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٢٢ ]

516/559
*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، قال علي بن أبي طالب ، هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه‌السلام(١).

٢١ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الاهوازي ، عن القاسم بن محمد ، عن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سم رسول الله يوم خيبر فتكلم اللحم فقال : يا رسول الله إني مسموم ، قال : فقال النبي عند موته : اليوم قطعت مطاياي(٢) الاكلة التي أكلت بخيبر ، وما من نبي ولا وصي إلا شهيدا(٣).

بيان : المطايا جمع مطية وهي الدابة التي تمطو في سيرها ، وكأنه استعير هنا للاعضاء والقوى التي بها يقوم الانسان ، والاصواب مطاي كما في بعض النسخ والمطا : الظهر.

٢٢ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد ، عن القداح ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سمت اليهودية النبي في ذراع ، قال : وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يحب الذراع والكتف ، ويكره الورك لقربها من المبال ، قال : لما اتي بالشواء أكل من الذراع وكان يحبها ، فأكل ماشاء الله ثم قال الذراع : يا رسول الله إني مسموم فتركه ، وما زال ينتقض به سمه حتى مات صلى‌الله‌عليه‌وآله(٤).

٢٣ ـ شى : عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : تدرون مات النبي أو قتل إن الله يقول : « أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم » فسم قبل الموت إنهما سقتاه ، فقلنا : إنهما وأبوهما شر من خلق الله(٥).

بيان : يحتمل أن يكون كلا السمين دخيلين في شهادته صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٢٤ ـ ضا : روي أن عليا عليه‌السلام غسل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في قميص ، وكفنه في ثلاث أثواب : ثوبين صحاريين ، وثوب حبرة يمنية ، ولحد له أبوطلحة ثم خرج أبوطلحة ودخل علي القبر فبسط يده ، فوضع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأدخله اللحد ، وقال :

____________________

(١) اكمال الدين : ٢١٩ و ٢٢٠ فيه. هذا هو الخضر. (٢) مطاى خ ل.

(٣ و ٤) بصائر الدرجات : ١٤٨.

(٥) تفسير العياشى ١ : ٢٠٠ والاية في النساء : ١٤٤.