إن الله سريع الحساب « ١٩٩ ».
النساء « ٤ » : ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة و يريدون أن تضلوا السبيل * والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا * من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعة ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا « ٤٤ ـ ٤٦ ».
وقال تعالى : م فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما * ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلا منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا * وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما * ولهديناهم صراطا مستقيما « ٦٥ ـ ٦٨ ».
إلى قوله :
ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا « ٨١ ». وقال تعالى : وما كان المؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ.
إلى قوله :
وكان الله عليما حكيما « ٩٢ ».
وقال تعالى : ومن يقتل مؤمنا متعمدا إلى قوله : عظيما « ٩٣ ».
وقال تعالى : إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق التحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائبين خصيما * واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما * ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما * يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذا يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا * أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيمة أم من يكون عليهم وكيلا * ومن يعمل سواء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله