٥ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أحمد بن عمر عن أبيه ، عن أبي مريم قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن صدقة رسول الله (ص) وصدقة علي عليهالسلام ، فقال : هي لنا حلال ، وقال : إن فاطمة عليهاالسلام جعلت صدقتها لبني هاشم وبني المطلب(١).
٦ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الثاني عليهالسلام قال : سألته عن الحيطان السبعة التي كانت ميراث رسول الله (ص) لفاطمة عليهاالسلام ، فقال : لا ، إنما كانت وقفا ، فكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه و التابعة تلزمه فيها ، فلما قبض صلىاللهعليهوآله جاء العباس يخاصم فاطمة عليهاالسلام فيها ، فشهد علي عليهالسلام وغيره أنها وقف على فاطمة عليهاالسلام ، وهي الدلال ، والعواف ، والحسنى والصافية ، وما لام إبراهيم ، والميثب ، والبرقة(٢)
بيان : الميثب : كمنبر بثاء مثلثة بعد الياء المثناة التحتانية ، قال أهل اللغة : هي إحدى الصدقات النبوية ، وبرقة بضم الباء وسكون الراء ، وقال الصدوق رحمهالله في الفقيه : المسموع من ذكر احد الحوائط الميثب ولكني سمعت السيد أبا عبدالله محمد بن الحسن الموسوي أدام الله توفيقه يذكر أنها تعرف عندهم بالميثم انتهى(٣).
وأقول : ذكر السمهودي في تاريخ المدينة المسمى بالوفاء بأخبار دار المصطفى الميثب بالباء أيضا ، وقال : هو من أودية العقيق(٤) وقال : قال ابن شهاب : كانت
____________________
(١ و ٢) الفروع : ٢ : ٢٤٧.
(٣) وفاء الوفاء باخبار دار المصطفى ٤ : ١٣١٦ وفيه : ذو الميثب. وقال في ص ١٢٩٨ المئثب مهموز كمنبر والثاء مثلثة ، في اللغة : ما ارتفع من الارض ، وكذا الارض السهلة ، و هو اسم لاحدى صدقات النبى صلىاللهعليهوآله ، وفى القاموس : هو جبل او موضع كان به صدقة البنى صلىاللهعليهوآله ، قلت : ووقع في كتاب يحيى : ميثم بميم في آخره بدل الموحدة والاول اصوب : وقال ياقوت ، انه بكسر الميم والياء الساكنة والمثلثة والباء الموحدة ، ومقتضى كلامه انه غير مهموز