بيان : يقال : أثرى الرجل : إذا كثرت أمواله.
١٠٣ ـ فر : الحسين بن الحكم معنعنا عن ابن عباس رضياللهعنه في قوله تعالى : « أفمن كان مؤمنا » يعني علي بن أبي طالب « كمن كان فاسقا » يعني الوليد ابن عقبة بن أبي معيط لعنة الله « لا يستوون » عند الله ، وفي قوله تعالى : « أما الذين آمنوا وعملو الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون » نزلت في علي ابن أبي طالب عليهالسلام « وأما الذين فسقوا فمأواهم النار » نزلت في الوليد بن عقبة(١).
١٠٤ ـ كا : علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : جاءت فخذ من الانصار إلى رسول الله (ص) فسلموا عليه فرد عليهمالسلام ، فقالوا : يا رسول الله لنا إليك حاجة ، فقال : هاتوا حاجتكم ، قالوا : إنها حاجة عظيمة ، فقال : هاتوها ما هي؟ قالوا : تضمن(٢) لنا على ربك الجنة؟ قال : فنكس رسول الله صلىاللهعليهوآله رأسه ثم نكت(٣) في الارض ثم رفع رأسه فقال : أفعل ذلك بكم على أن لا تسألوا أحدا شيئا ، قال : فكان الرجل منهم يكون في السفر فيسقط سوطه فيكره أن يقول لانسان : ناولنيه فرارا من المسألة ، فينزل فيأخذه ويكون على المائدة فيكون(٤) بعض الجلساء أقرب إلى الماء منه فلا يقول : ناولني حتى يقوم فيشرب(٥).
بيان : قال الجوهري : الفخذ في العشائر : أقل من البطن ، أولها الشعب ثم القبيلة ، ثم الفصيلة ، ثم العمارة ، ثم البطن ، ثم الفخذ.
١٠٥ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة عن ليث المرادي قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كسا اسامة بن
____________________
(١) تفسير فرات : ١٢٠ راجعه فان الظاهر ان المصنف أدرج رواية في اخرى. والايات في سورة السجدة : ١٨ ـ ٢٠.
(٢) ان تضمن خ ل.
(٣) نكت الارض باصبعه او بقضيب : ضربها به حال التكفر فاثر فيها.
(٤) ويكون خ ل (٥) الفروع ١ : ١٦٧.