عثمان : فاحببت محمدا واستقر الايمان في قلبي.
٧٩ ـ يج : روي أن أبا الدرداء كان يعبد صنما في الجاهلية ، وأن عبدالله ابن رواحة ومحمد بن مسلمة ينتظران خلوة أبي الدرداء فغاب فدخلا على بيته وكسرا صنمه ، فلما رجع قال لاهله : من فعل هذا؟ قالت : لا أدري ، سمعت صوتا فجئت وقد خرجوا ، ثم قال : لو كان الصنم يدفع لدفع عن نفسه ، فقال : أعطيني حلتي فلبسها فقال النبي صلىاللهعليهوآله : هذا أبوالدرداء يجئ ، ويسلم ، فإذا هو جاء وأسلم.
٨٠ ـ يج : روي أن عبدالله بن الزبير قال : احتجم النبي صلىاللهعليهوآله فأخذت الدم لاهريقه ، فلما برزت حسوته ، فلما رجعت قال : ما صنعت؟ قلت : جعلته في أخفى مكان ، قال : ألفاك شربت الدم ، ثم قال : ويل للناس منك ، وويل لك من الناس.
٨١ ـ يج : روي أنه ذكر زيد بن صوحان فقال : زيد وما زيد ، يسبق منه عضو إلى الجنة ، فقطعت يده يوم نهاوند في سبيل الله فكان كما قال(١).
٨٢ ـ قب حكى العقبي أن أبا أيوب الانصاري رئي عند خليج قسطنطينة فسئل عن حاجته قال : أما دنياكم فلا حاجة لي فيها ، ولكن إن مت فقدموني ما استطعتم في بلاد العدو ، فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : يدفن عند سور القسطنطنية رجل صالح من أصحابي ، وقد رجوت أن أكونه ، ثم مات فكانوا يجاهدون والسرير يحمل ويقدم ، فأرسل قيصر في ذلك فقالوا : صاحب نبينا وقد سألنا أن ندفنه في بلادك ونحن منفذون وصيته ، قال : فإذا وليتم أخرجناه إلى الكلاب ، فقالو لو نبش من قبره ما ترك بأرض العرب نصراني إلا قتل ، ولا كنيسة إلا هدمت ، فبنى على قبره قبة يسرج فيها إلى اليوم ، وقبره إلى الآن يزار في جنب سور القسطنطنية(٢).
٨٣ ـ سر : موسى بن بكر عن المفضل قال : عرضت على أبي عبدالله عليهالسلام
____________________
(١) لم نجد الاحاديث في الخرائج المطبوع وذكرنا قبل ان ذلك المطبوع مختصر من الخرائج ظاهرا.
(٢) مناقب آل ابى طالب ١ : ١٢٢.