٦٠ ـ ل : عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلىاللهعليهوآله : أبوهريرة وأنس بن مالك وامرأة(١).
أقول : سيأتي بإسناده في باب عايشة.
٦١ ـ ل : الهمداني عن علي بن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، والبزنطي معا عن أبان الاحمر عن جماعة مشيخة قالوا : اختار رسول الله صلىاللهعليهوآله من امته اثني عشر نقيبا ، أشار إليهم جبرئيل ، وأمره باختياره كعدة نقباء موسى ، تسعة من الخزرج وثلاثة من الاوس ، فمن الخزرج أسعد بن زرارة ، والبراء بن معاوية(٢) ، وعبد الرحمن بن حمام(٣) ، وجابر بن عبدالله ، ورافع بن مالك ، وسعد بن عبادة ، و المنذر بن عمرو ، وعبدالله بن رواحة ، وسعد بن الربيع ، ومن القوافل عبادة(٤) بن الصامت ، ومعنى القوافل ان الرجل من العرب كان إذا دخل يثرب يجئ إلى رجل من أشراف الخزرج فيقول له : أجرني مادمت بها من أن اظلم ، فيقول : قوفل حيث شئت فأنت في جواري ، فلا يتعرض له أحد ، ومن الاوس أبوالهيثم بن التيهان ، واسيد بن حضير ، وسعد بن خيثمة.
قال الصدوق رحمهالله : وقد أخرجت قصتهم في كتاب النبوة ، والنقيب : الرئيس من العرفاء ، وقد قيل : إنه الضمين ، وقد قيل : إنه الامين ، وقد قيل : إنه الشهيد على قومه ، وأصل النقيب في اللغة من النقب ، وهو الثقب الواسع فقيل :
____________________
(١) الخصال ١ : ٨٩ و ٩٠. أقول : لم يذكر المصنف اسناد الحديث اختصارا ، والاسناد هكذا : محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال : حدثنا عبدالعزيز بن يمين قال حدثنى محمد بن زكريا قال : حدثنى جعفر بن محمد بن عمارة عن ابيه قال : سمعت جعفر بن محمد عليهالسلام يقول.
(٢) هكذا في الكتاب والمصدر واستظهر المصنف في الهامش ان الصحيح البراء بن معرور ونقله ايضا عن نسخة.
(٣) عبدالله بن حزام خ ل أقول : الظاهر انه وما في المتن كلاهما مصحفان والصحيح ، عبدالله بن عمرو بن حرام ، وهو ابوجابر بن عبدالله الانصارى.
(٤) كان ذكر عبادة هنا اعتذار عن عدم إدخاله في النقباء مع عظم شأنه ، وذكر ابن الاثير انه من النقباء ، وسعيد الكلام فيهم انشاء الله منه عفى عنه.