قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٢١ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٢١ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٢١ ]

369/417
*

وروي عن عائشة قالت : لما مات النجاشي كنا نتحدث(١) أنه لا يزال يرى على قبره نور.

وفيها ماتت أم كلثوم بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كانت تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل النبوة ، فلما نزلت : « تبت يدا أبي لهب(٢) » قال له أبوه : رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته ، ففارقها ولم يكن دخل بها ، فلم تزل بمكة مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم هاجرت ، فلما توفيت رقية خلف عليها عثمان في ربيع الاول سنة ثلاث من الهجرة ، وأدخلت عليه في جمادى الآخرة فماتت عنده في شعبان من هذه السنة فغسلتها أسماء بنت عميس وصفية بنت عبدالمطلب وأم عطية ، ونزل في حفرتها أبوطلحة.

وفيها مات عبدالله بن عبدبهم(٣) بن عفيف ذو البجادين.

وفيها مات عبدالله بن سلول المنافق(٤).

ثم ذكر في وقايع السنة العاشرة : فيها بعث خالد بن الوليد إلى بني الحارث ابن كعب ، وذلك أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بعث في ربيعها الآخر(٥) من سنة عشر خالدا إلى بني الحارث بنجران ، وأمره أن يدعوهم إلى الاسلام قبل أن يقاتلهم ثلاثا فإن استجالوا فاقبل منهم وأقم فيهم وعلمهم كتاب الله وسنة نبيه ومعالم الاسلام وإن لم يفعلوا فقاتلهم ، فخرج خالد حتى قدم عليهم فبعث الركبان يضربون في كل ناحية يدعون(٦) الناس إلى الاسلام ، ويقولون : يا أيها الناس أسلموا تسلموا فأسلم الناس ودخلوا فيما دعاهم إليه فأقام خالد فيهم يعلمهم الاسلام ، وكتاب الله

____________________

(١) في المصدر : نحدث (٢) سورة المسد

(٣) في المصدر : عبدنهم. وهو الصحيح.

(٤) وهو عبدالله بن ابى ابن سلول وفي المصدر : عبدالله ابن أبى بن الحارث بن عبيد وهو ابن سلول ، وسلول امرأة من خزاعة.

(٥) في المصدر : في ربيع الاخر وجمادى الاولى.

(٦) في المصدر : في كل وجه ويدعون.