قائمة الکتاب
الباب 29 : غزوة تبوك وقصة العقبة ، والآيات فيه
١٨٥
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ٢١ ]
بحار الأنوار [ ج ٢١ ]
الاجزاء
تحمیل
وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعدالله لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم * وجاء المعذرون من الاعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم * ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوالله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور ورحيم * ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون * إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون * يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخبار كم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون * سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون * يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين « ٨١ ـ ٩٦ ».
إلى قوله سبحانه : وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم « ١٠٢ ».
إلى قوله تعالى : وآخرون مرجون لامرالله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم « ١٠٦ ».
إلى قوله سبحانه : لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد تزيغ (١) قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤف رحيم * وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم « ١١٨ ».
____________________
(١) هكذا في نسخة المصنف ، وهو من سهو قلمه الشريف ، أو من كاتب المصحف الذى كان بيده ، والصحيح : « من بعد ما كاد يزيغ قلوب فزيق منهم ».