غيره عن عبدالله بن مسعود أنه كان يقرأ « وكفى الله المؤمنين القتال بعلي وكان الله قويا عزيزا »(١).
وفي قتل عمرو بن عبد ود يقول حسان بن ثابت :
أمسى الفتى عمرو بن عبد يبتغي |
|
بجنوب(٢) يثرب غارة لم تنظر(٣) |
ولقد(٤) وجدت سيوفنا مشهورة |
|
ولقد وجدت جيادنا لم تقصر |
ولقد رأيت غداة بدر عصبة |
|
ضربوك ضربا غير ضرب المحسر(٥) |
أصبحت لا تدعى ليوم عظيمة |
|
يا عمرو أو لجسيم أمر منكر |
ويقال : إنه لما بلغ شعر حسان بن ثابت بني عامر اجابه فتى منهم فقال يرد عليه في افتخاره بالانصار(٦) :
كذبتم وبيت الله لا تقتلوننا(٧) |
|
ولكن بسيف الهاشميين فافخروا |
بسيف ابن عبدالله أحمد في الوغا |
|
بكف علي نلتم ذاك فاقصروا |
ولم تقتلوا(٨) عمرو بن عبد ببأسكم |
|
ولكنه الكفو الهزبر الغضنفر |
علي الذي في الفخر طال بناؤه(٩) |
|
ولا تكثروا الدعوى علينا فتحقروا |
ببدر خرجتم للبراز فردكم |
|
شيوخ قريش جهرة وتأخروا |
فلما أتاهم حمزة وعبيدة |
|
وجآء علي بالمهند يخطر |
___________________
(١) روى ذلك الشيخ سليمان الحنفى البلخي في كتاب ينابيع المودة ، وذكر بعض من رواه في كتبه من أعلام أهل السنة. ويأتى التفصيل في كتاب فضائله عليهالسلام.
(٢) بجيوب خ ل. أقول : المذكور في السيرة مثل ما في المتن.
(٣) لم ينظر خ ل. أقول : في السيرة : « ثأره لم ينظر ».
(٤) في السيرة : فلقد.
(٥) المخسر خ ل. أقول : في المصدر والسيرة : الحسر.
(٦) للانصار خ ل.
(٧) لم تقتلوننا خ ل.
(٨) فلم تقتلوا خ ل.
(٩) ثناؤه خ ل.