معي سلاحي ومعي مجني |
|
وصارم يذهب كل ضغن |
أقصى به كل عدو عني |
|
لمثل هذا ولدتني أمي(١) |
بيان : العوان من الحرب : التي قوتل فيها مرة ، وجعل « أمي » قافية لقرب مخرج الميم من النون ، وهذا مجوز عند العرب.
٨٠ ـ قب : ثم غزا صلىاللهعليهوآله بدر الكبرى وهو يوم الفرقان قوله تعالى : « كما أخرجك ربك(٢) » السورة ، وقوله : « قد كان لكم آية » وبدر ما بين مكة و المدينة.
وقال الشعبي والثمالي : بئر منسوبة إلى بدر الغفاري ، وقال الواقدي.
هو اسم الموضع ، خرج صلىاللهعليهوآله(٣) سابع شهر رمضان ، ويقال : ثالثه في ثلاثمائة و سبعة عشر رجلا في عدة أصحاب طالوت ، منهم ثمانون راكبا أو سبعون ، ويقال : سبعة وسبعين رجلا من المهاجرين ، ومائتي وثلاثين رجلا من الانصار ، وكان المقداد فارسا فقط ، يعتقب النفر على البعير الواحد ، وكان بين النبي صلىاللهعليهوآله وبين أبي مرثد(٤) بعير ، ويقال : فرس وكان معهم من السلاح ستة أدرع وثمانية سيوف قاصدا إلى أبي سفيان وعتبة بن أبي ربيعة في أربعين من قريش أو سبعين ، فاخبر(٥) بالنبي صلىاللهعليهوآله فأخذوا على الساحل واستصرخوا إلى أهل مكة على لسان ضمضم(٦) الغفاري ، قال ابن قتيبة : خرجوا تسعمائة وخمسين ، ويقال : ألف ومائتان و خمسون ، ويقال : ثلاثة آلاف ، ومعهم مائتا فرس(٧) يقودونها ، والقيان يضربن بالدفوف ويتغنين بهجاء المسلمين ، ولم يكن من قريش بطن إلا خرج منهم ناس إلا
____________________
(١) ديوان أمير المؤمنين عليهالسلام : ١٤٠ و ١٤١.
(٢) أشرت في صدر الباب إلى موضعها وموضع ما يأتى بعدها.
(٣) في المصدر : وذلك ان النبى صلىاللهعليهوآله خرج.
(٤) في المصدر : أبى مرثد الغنوى.
(٥) في المصدر : فاخبروا.
(٦) في المصدر : ضمضم بن عمرو الغفارى.
(٧) في المصدر : مائتا فارس.