ير : علي بن محمد بن سعيد ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليماني ، عن منيع مثله.
٩٧ ـ ما : جماعة عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله الموسوي ، عن عبيد الله ابن أحمد بن نهيك. عن ابن أبي عمير ، عن ابن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : قال لي رسول الله (ص) : يا علي إنه لما اسري بي إلى السماء تلقتني الملائكة بالبشارات في كل سماء حتى لقيني جبرئيل في محفل من الملائكة ، فقال لو اجتمعت امتك على حب علي ما خلق الله عزوجل النار ، يا علي إن الله تعالى أشهدك (١) معي في سبعة مواطن حتى آنست بك ، أما أول ذلك فليلة اسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل عليهالسلام : أين أخوك يا محمد؟ فقلت : خلفته ورائي ، فقال : ادع الله عزوجل فليأتك به ، فدعوت الله عزوجل فإذا مثالك معي ، وإذا الملائكة وقوف صفوفا ، فقلت يا جبرئيل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يباهي الله عزوجل بهم يوم القيامة ، فدنوت فنطقت بما كان و بما يكون إلى يوم القيامة.
والثانية : حين اسري بي إلى ذي العرش عزوجل قال جبرئيل : أين أخوك يامحمد؟ فقلت : خلفته ورائي ، فقال : ادع الله عزوجل فليأتيك به ، فدعوت الله عزوجل فإذا مثالك معي ، وكشط (٢) لي عن سبع سماوات حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل ملك منها.
والثالثة : حيث بعثت إلى الجن ، فقال لي جبرئيل : أين أخوك؟ فقلت : خلفته ورائي ، فقال : ادع الله عزوجل فليأتك به فدعوت الله عزوجل : فإذا أنت معي فما قلت لهم شيئا ولا ردوا علي شيئا إلا سمعته ووعيته.
والرابعة : خصصنا بليلة القدر وأنت معي فيها وليست لاحد غيرنا.
والخامسة : ناجيت الله عزوجل ومثالك معي ، فسألت فيك (٣) فأجابني إليها إلا
__________________
(١) أى أحضرك.
(٢) أي كشف لى ، ورفع الحجاب عنها.
(٣) في المصدر : فسألت فيك خصالا أجابنى.