يطمئن قلبك (١).
٩٥ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن عبدالصمد بن بشير قال : ذكر عند أبي عبدالله بدء الاذان وقصة الاذان في إسراء النبي حتى انتهى إلى السدرة المنتهى ، قال فقالت السدرة المنتهى : ما جازني مخلوق قبلك ، قال : « ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى » قال : فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، قال : وأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه ففتحه فنظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة ، وأسماء آبائهم وقبائلهم ، قال : فقال له : « آمن الرسول بما انزل إليه من ربه » قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه و رسله» قال : فقال رسول الله (ص) : «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا» قال : فقال الله قد فعلت ، قال : « ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا (٢) » إلى آخر السورة وكل ذلك يقول الله : قد فعلت ، قال : ثم طوى الصحيفة فأمسكها بيمينه وفتح صحيفة أصحاب الشمال فإذا فيها أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ، قال : فقال رسول الله (ص) : رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ، قال : فقال الله : « فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون » (٣) قال : فلما فرغ من مناجات ربه رد إلى البيت المعمور ، ثم قص قصة البيت والصلاة فيه ، ثم نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام (٤).
٩٦ ـ ع ، ل : ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل عن سلمة بن الخطاب ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن الصباح المزني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : عرج بالنبي صلىاللهعليهوآله إلى السماء مائة وعشرين مرة ما من مرة إلا وقد أوصى الله عزوجل فيها النبي صلىاللهعليهوآله بالولاية لعلي والائمة عليهمالسلام أكثر مما أوصاه بالفرائض (٥).
__________________
(١) ارشاد القلوب ٢ : ٢٨ و ٢٩.
(٢) البقرة : ٢٨٥ ، إلى آخر السورة.
(٣) الزخرف : ٨٩.
(٤) بصائر الدرجات : ٥٢.
(٥) علل الشرائع : ١٤٩ ، الخصال ٢ : ٢٣.