عن جابر الجعفي ، عن جابر الانصاري قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله وذكر مثله (١). ثم قال الصدوق : وقد رويت هذا الحديث من طرق كثيرة.
٤ ـ لى : الطالقاني ، عن الجلودي (٢) ، عن يحيى بن عبدالحميد الحماني ، عن الحسين بن الربيع ، عن الاعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله عزوجل قسم الخلق قسمين ، فجعلني في خيرهما قسما ، وذلك قوله عزوجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، وأنا من أصحاب اليمين ، وأنا خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرهما (٣) ثلثا ، وذلك قوله عزوجل : « فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة * والسابقون السابقون (٤) » وأنا من السابقين ، وأنا خير السابقين ، ثم جعل الاثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة ، وذلك قوله عزوجل : « وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (٥) » فأنا أتقى ولد آدم ، وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا ، وذلك قوله عزوجل : « إنما يريد الله (٦) ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (٧) ».
٥ ـ فس : الحسن (٨) بن علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن علي بن الحسن البعدي (٩) ، عن أبي هارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ،
____________________
(١) معاني الاخبار : ٢١.
(٢) في المصدر : الجلودي قال : حدثنا الحسين بن حميد قال حدثنا يحيى عن عبدالحميد الحماني. وفي نسخة من المصدر : الحسين بن أبي الربيع.
(٣) في خيرها خ ل وهو الموجود في المصدر.
(٤) الواقعة : ٨ ـ ١٠.
(٥) الحجرات : ١٣.
(٦) الاحزاب : ٣٣.
(٧) أمالي الصدوق : ٣٧٤.
(٨) الحسين خ ل.
(٩) في المصدر : علي بن الحسين العبدى. أقول : في اسم أبيه خلاف.