١٣٤ ـ ل ، ع ، ن : في أسئلة الشامي عن أمير المؤمنين (ع) أنه عليهالسلام قال : يوم الاربعاء أدخل يوسف السجن. (١)
١٣٥ ـ شى : عن محمد بن إسماعيل رفعه بإسناد له قال : إن يعقوب وجد ريح قميص يوسف من مسيرة عشرة ليال ، وكان يعقوب ببيت المقدس ويوسف بمصر ، وهو القميص الذي نزل على إبراهيم من الجنة ، فدفعه إبراهيم إلى إسحاق وإسحاق إلى يعقوب ، ودفعه يعقوب إلى يوسف عليهمالسلام. (٢)
١٣٦ ـ شى : عن نشيط بن صالح البجلي قال : قلت لابي عبدالله (ع) : أكان إخوة يوسف أنبياء؟ قال : لا ولا بررة أتقياء ، وكيف وهم يقولون لابيهم يعقوب : « تالله إنك لفي ضلالك القديم »؟ (٣)
شى : عن نشيط ، عن رجل مثله. (٤)
١٣٧ ـ شى : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن بني يعقوب بعد ما صنعوا بيوسف أذنبوا فكانوا أنبياء؟! (٥)
بيان : استفهام على الانكار.
١٣٨ ـ شى : عن مقرن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كتب عزيز مصر إلى يعقوب : أما بعد فهذا ابنك يوسف اشتريته بثمن بخس دراهم معدودة واتخذته عبدا ، وهذا ابنك ابن يامين أخذته قد سرق واتخذته عبدا ، (٦) قال : فما ورد على يعقوب شئ أشد عليه من ذلك الكتاب فقال للرسول : مكانك حتى أجيبه؟ فكتب إليه يعقوب : أما بعد فقد فهمت كتابك أنك أخذت ابني بثمن بخس واتخذته عبدا ، وأنك اتخذت ابني ابن يامين وقد سرق فاتخذته عبدا ، فإنا أهل بيت لا نسرق ، ولكنا أهل بيت نبتلي ، وقد ابتلى أبونا إبراهيم بالنار فوقاه الله ، وابتلى أبونا إسحاق بالذبح فوقاه الله ، وإني قد ابتليت بذهاب بصري وذهاب ابني وعسى الله أن يأتيني بهم جميعا.
__________________
(١) الخصال ج ٢ : ٢٩٨ ، علل الشرائع : ١٩٩ ، عيون الاخبار : ١٣٧. م
(٢ ـ ٥) مخطوط ، م
(٦) قد أشرنا سابقا أن الرواية لاتخلو عن اشكال.