يوسف إلى يعقوب قال : اللهم لقد كان ذئبا رفيقا حين لم يشق القميص ، قال : وكان به نضح من دم. (١)
٩٠ ـ شى : عن الحسن ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « وشروه بثمن بخس دراهم معدودة » قال : كانت عشرين درهما. (٢)
٩١ ـ شى : عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام مثله وزاد فيه : البخس : النقص ، وهي قيمة كلب الصيد إذا قتل كانت ديته عشرين درهما. (٣)
٩٢ ـ شى : عن عبدالله بن سليمان ، عن جعفر بن محمد (ع) قال : قد كان يوسف بين أبويه مكرما ، ثم صار عبدا حتى بيع بأخس وأوكس (٤) الثمن ، ثم لم يمنع الله أن بلغ به حتى صار ملكا. (٥)
٩٣ ـ شى : عن ابن حصين ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : « وشروه بثمن بخس دراهم معدودة » قال : كانت الدراهم ثمانية درهما. (٦)
٩٤ ـ وبهذا الاسناد عن الرضا عليهالسلام قال : كانت الدراهم عشرين درهما وهي قيمة كلب الصيد إذا قتل ، والبخس : النقص. (٧)
٩٥ ـ شى : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما همت به وهم بها قالت : كما أنت (٨) قال : ولم؟ قالت : حتى اغطي وجه الصنم لا يرانا ، فذكر الله عند ذلك وقد علم أن الله يراه ففر منها. (٩)
٩٦ ـ شى : عن محمد بن قيس ، عن أبي عبدالله (ع) قال : سمعته يقول : إن يوسف لما حل سراويله رأى مثال يعقوب عاضا على إصبعه (١٠) وهو يقول له : يوسف! قال : فهرب. ثم قال أبوعبدالله عليهالسلام : لكني والله ما رأيت عورة أبي قط ، ولا رأى أبي عورة جدي قط ،
__________________
(١ و ٢ و ٣ و ٥ و ٦ و ٧ و ٩) مخطوط.
(٤) الاوكس : الانقص.
(٨) أى كن على ما أنت عليه من الحال والتهيؤ.
(١٠) محمول على التقية بدلالة الخبر الاتى ، والاففى الرواية ما يخالف عقائد الامامية.