ما حال بني يعقوب؟ هل خرجوا من الايمان؟ فقال : نعم ، قلت : فما تقول في آدم (ع)؟ قال : دع آدم ، (١)
شى : عن الطلحي مثله. (٢)
٧٥ ـ ص : بهذا الاسناد عن ابن عيسى ، عن ابن بزيع ، عن حنان بن سدير قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : أكان أولاد يعقوب أنبياء؟ قال : لا ولكنهم كانوا أسباطا أولاد أنبياء (٣) ولم يفارقوا إلا سعداء تابوا وتذكروا مما صنعوا. (٤)
شى : عن حنان ، عن أبيه مثله. (٥)
٧٦ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قلت لابي عبدالله (ع) : ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال : حزن سبعين ثكلى ، قال : ولما كان يوسف (ع) في السجن دخل عليه جبرئيل فقال : إن الله ابتلاك وابتلى أباك ، وإن الله ينجيك من هذا السجن فاسأل الله بحق محمد وأهل بيته أن يخلصك مما أنت فيه ، فقال يوسف : « اللهم إني أسألك بحق محمد وأهل بيته إلا عجلت فرجي وأرحتني مما أنا فيه » قال جبرئيل عليهالسلام : فابشر أيها الصديق فإن الله تعالى أرسلني إليك بالبشارة بأنه يخرجك من السجن إلى ثلاثة أيام ، ويملكك مصر وأهلها ، يخدمك أشرافها ، ويجمع إليك إخوتك وأباك ، فابشر أيها الصديق إنك صفي الله وابن صفيه ، فلم يلبث يوسف عليهالسلام إلا تلك الليلة حتى رأى الملك رؤيا أفزعته فقصها على أعوانه فلم يدروا ما تأويلها ، فذكر الغلام الذي نجا من السجن يوسف فقال له : أيها الملك أرسلني إلى السجن فإن فيه رجلا لم ير مثله حلما وعلما وتفسيرا ، وقد كنت أنا وفلان عضبت علينا وأمرت بحبسنا رأينا رؤيا فعبرها لنا وكان كما قال ، ففلان صلب ، وأما أنا فنجوت. فقال له الملك : انطلق إليه ، فدخل وقال : يوسف! أفتنا في سبع بقرات ، فلما بلغ رسالة يوسف الملك قال : « ائتوني به أستخلصه لنفسي » فلما بلغ يوسف رسالة
__________________
(١) قصص الانبياء مخطوط.
(٣) في نسخة : أولاد الانبياء. وفى نسخة : ولم يكونوا يفارقون الدنيا الاسعداء.
(٢ و ٥) تفسير العياشى مخطوط. م
(٤) مخطوط. وفى نسخة : وتذكروا ماصنعوا.