قال لهم حين قالوا : « ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك » ولم يقولوا : سرقتم صواع الملك ، إنما عني أنكم سرقتم يوسف عن أبيه. (١)
مع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن صالح بن سعيد مثله. (٢)
شى : عن رجل من أصحابنا مثله. (٣)
٥٤ ـ ع : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله (ع) في قول يوسف « أيتها العير إنكم لسارقون » قال : ما سرقوا وما كذب. (٤)
٥٥ ـ ع : بالاسناد عن ابن أبي عمير ، عن أخي مرازم ، عن أبي عبدالله (ع) في قول الله عزوجل : « ولما فصلت العير قال أبوهم إني لاجد ريح يوسف لولا أن تفندون » قال : وجد يعقوب ريح قميص إبراهيم حين فصلت العير من مصر وهو بفلسطين. (٥)
شى : عن أخي مرازم مثله. (٦)
بيان : فلسطين بكسر الفاء وقد تفتح كورة بالشام.
٥٦ ـ ع : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن محمد بن نصير ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن ابن أبي البلاد ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان القميص الذي نزل به على إبراهيم من الجنة في قصبة من فضة ، وكان إذا لبس كان واسعا كبيرا ، (٧) فلما فصلوا ويعقوب بالرملة (٨) و يوسف بمصر قال يعقوب : « إني لاجد ريح يوسف » عنى ريح الجنة حين فصلوا بالقميص لانه كان من الجنة. (٩)
شى : عن ابن أبي البلاد مثله. (١٠)
__________________
(١) علل الشرائع : ٢٩. وفى نسخة : سرقتم يوسف من أبيه. م
(٢) معانى الاخبار : ٦٤. م
(٣ و ٦ و ١٠) مخطوط. م
(٤ ـ ٥) علل الشرائع : ٢٩. م
(٧) في نسخة : واسعا كثيرا.
(٨) الرملة : مدينة عظيمة بفلسطين وكانت قصبتها قد خربت الان.
(٩) علل الشرائع : ٢٩. م