قوله عليهالسلام : « ويقوم سوق بقلهم » أي كانوا لا يبالون بذلك بحيث كان يقوم بعد قتل سبعين نبيا جميع أسواقهم حتى سوق بقلهم إلى آخر النهار. قوله عليهالسلام : « حتى بلغت أي سلسلة الانبياء أو النبوة أو البشارة ».
قوله (ع) : « قد قضيت » على بناء الخطاب المعلوم ، أو الغيبة المجهول. قوله (ع) : « وذلك قوله تعالى » أي آل إبراهيم هم آل محمد (ع) ، وهم الذرية التي بعضها من بعض قوله عليهالسلام : « لم يجعل العلم جهلا » أي لم يجعل العلم مبنيا على الجهل ، بأن يكون أمر الحجة مجهولا ، أولم يجعل العلم مخلوطا بالجهل ، بل لابد أن يكون العالم عالما بجميع ما يحتاج إليه الخلق.
قوله عليهالسلام « وفيهم العاقبة » إشارة إلى قوله تعالى « والعاقبة للمتقين » قوله (ع) : « فهذا بيان الفضل » وفي الكافي : شأن الفضل ، فيمكن أن يقرأ بضم الفاء وتشديد الضاد المفتوحة جمع فاضل.
قوله (ع) : « والمتكلفين » عطف على الجهال. قوله عليهالسلام : « وزاغوا » أي مالوا و انحرافوا. قوله عليهالسلام : « فإنه وكل بالفضل » يمكن أن يقرأ « وكل » بالتخفيف ، ويكون الباء بمعنى « إلى » والفضل على صيغة الجمع ، أي وكل الايمان والعلم إلى الافضل من أهل بيته ، وبالتشديد على سبيل القلب ، أو بتخفيف الفضل فيكون قوله : من أهل بيته مفعولا لقوله : وكل ، أي وكل جماعة عن أهل بيته بالفضل وهو العلم والايمان. قوله عليهالسلام : « على سنة المسيح » أي بسبب افتراق الامة فيه ثلاث فرق.
٥٠ ـ ير : ابن يزيد ، عن محمد بن الحسين ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الانبياء على خمسة (١) أنواع : منهم من يسمع الصوت مثل صوت السلسلة فيعلم ما عني به ، ومنهم من ينبؤ في منامه مثل يوسف وإبراهيم عليهماالسلام ، ومنهم من يعاين ، ومنهم من ينكت في قلبه ويوقر (٢) في اذنه. (٣)
ـــــــــــــــ
(١) استظهر في الهامش أنه أربعة.
(٢) هكذا في الكتاب والمصدر ، ولعله مصحف : ينقر ، واستظهره : في هامش الكتاب.
(٣) بصائر الدرجات : ١٠٧. م