بيان : قال الجوهري : العقيان من الذهب الخالص ، ويقال : وهوما ينبت نباتا ، وليس مما يحصل من الحجارة.
١٢ ـ ن ، ع : سأل الشامي أميرالمؤمنين عليهالسلام عن أكرم واد على وجه الارض ، فقال له : واد يقال له سرنديب سقط فيه آدم من السماء. (١)
١٣ ـ ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن آدم عليهالسلام لما هبط من الجنة اشتهى من ثمارها فأنزل الله تبارك وتعالى عليه قضيبين من عنب فغرسهما ، فلما أورقا وأثمرا وبلغا جاء إبليس فحاط عليهما حائطا ، فقال له آدم : مالك يا ملعون؟ فقال إبليس : إنهما لي ، فقال : كذبت ، فرضيا بينهما بروح القدس ، فلما انتهيا إليه قص عليه آدم قصته ، فأخذ روح القدس شيئا من نار فرمى بها عليهما فالتهبت في أغصانهما حتى ظن آدم أنه لم يبق منهما شئ إلا احترق ، وظن إبليس مثل ذلك ، قال : فدخلت النار حيث دخلت وقد ذهب منهما ثلثاهما وبقي الثلث ، فقال الروح : أما ما ذهب منهما فحظ إبليس لعنه الله ، وما بقي فلك يا آدم. (٢)
١٤ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن البزنطي ، عن أبان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن آدم عليهالسلام لما هبط هبط بالهند ثم رمي إليه بالحجر الاسود ، وكان ياقوتة حمراء بفناء العرش ، فلما رأى عرفه فأكب عليه و قبله ، ثم أقبل به فحمله إلى مكة ، فربما أعيا من ثقله فحمله جبرئيل عنه ، وكان إذا لم يأته جبرئيل عليهالسلام اغتم وحزن ، فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال : إذا وجدت شيئا من الحزن فقل : لا حول ولا قوة إلا بالله. (٣)
١٥ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمروبن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن عامر ، عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول
ـــــــــــــــ
(١) العيون : ص ١٣٥ وفيه : « سرانديب » علل الشرائع : ١٩٨.
(٢) علل الشرائع : ١٦٣. م
(٣) مخطوط. م