بيان : قال الجوهري : الغرارة واحدة الغرائر التي للتبن.
٥ ـ ع ، ن : أبي ، عن علي بن سليمان الزراري (١) عن ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي عن الرضا (ع) قال : قلت : كيف كان أول الطيب؟ فقال لي : ما يقول من قبلكم فيه؟ قلت : يقولون : إن آدم لما هبط بأرض الهند فبكى على الجنة سالت دموعه فصارت عروقا في الارض فصارت طيبا ، فقال عليهالسلام ليس كما يقولون ، ولكن حواء كانت تغلف قرونها من أطراف شجرة الجنة ، فلما هبطت إلى الارض وبليت بالمعصية رأت الحيض فامرت بالغس فنقضت قرونها ، فبعث الله عزوجل ريحا طارت به وخفضته فذرت حيث شاء الله عزوجل ، فمن ذلك الطيب. (٢)
بيان : قال الجزري : فيه : « كنت اغلف لحية رسول الله با الغالية » أي الطخها بها وأكثر ما يقال : غلف بها لحيته غلفا ، وغلفها تغليفا. انتهى. والقرن : القطعة الملتفة من الشعر.
٦ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن البرفي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبدالكريم بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمي الصفا صفا لان المصطفى آدم هبط عليه ، فقطع للجبل اسم من اسم آدم على نبينا وآله وعليه السلام ، يقول الله عزوجل : « إن الله اصطفى آدم ونوحا » وهبطت حواء على المروة ، وإنما سميت المروة مروة لان المرأة هبطت عليها ، فقطع للجبل اسم من اسم المرأة. (٣)
٧ ـ ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن موسى بن عمر ، عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط ، عن بكير بن أعين قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : (٤) هل تدرى ما
ـــــــــــــــ
(١) في نسخة وفى المصدر : الرازى وهو الموافق للخلاصة ، والصحيح مافى المتن ، ينسب إلى زرارة بن أعين ، والرجل هو على بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبوالحسن الزرارى ، قال النجاشى : كان له اتصال بصاحب الامر عليهالسلام وخرجت اليه توقيعات ، وكانت له منزلة في أصحابنا ، وكان ورعا ثقة فقيها لا يطعن عليه في شئ ، له كتاب النوادر.
(٢) علل الشرائع : ١٦٧ ـ ١٦٨. عيون الاخبار : ١٥٩. م
(٣) « « : ١٤٩. م
(٤) للحديث فيه وفى الكافى صدر وذيل ترك ذكرهما ، ولعه يخرجه بتمامه في كتاب الحج.