الصفحه ٢١٩ : النظر فيه لتثبيت العقيدة
في دين الإسلام ، والآيات الدالة على ذلك كثيرة في القرآن ، وقد اطلع القاريء على
الصفحه ٣٢٦ :
هذه حقيقة قررها العلم الحديث واثبتتها
تجاربه ومشاهداته فلا مراء فيها ولا لبس ، وفي القرآن الكريم
الصفحه ٢٤ : لاعوج فيه. وأصور المسلم كما نعته القرآن مثالاً للسمو النفسي والخلق الرفيع فكان من هاتين المحاولتين هذا
الصفحه ٨٣ : محدودة موقوتة تمس حدود القريبة على غاية لاحد لها ولا مدى لأنها تخص حدوده العليا.
وقد نعى القرآن الكريم
الصفحه ١٢٩ :
بنا أو اعننا على
نيل الكمال الانساني فهو وسيلة من وسائل التقدم. وما قعد بنا عن الرشد أو حوّل
الصفحه ٢٦٩ : باقامته فكل عمل يؤدي الى الخير ويوافق الشريعة فإن القرآن الكريم يسميه عدلا ، فيقول مثلاً في وصف يوم الجزا
الصفحه ٣٠٤ :
قالوا : نجد الأنام يموتون ثم لا يعودون
الى الحياة ، ومن مات من الأنام رمّت عظامه وتوزعت اشلاؤه حتى
الصفحه ١٠٥ : ، وتقدير له مقدر.
ولكن هنا جمالاً رائعاً يبدو في كل مجلى
من مجالي الكون.
واتقاناً عظيما في كل صنعة من
الصفحه ١٣٢ :
مِّمَّا يَكْسِبُونَ
) (١).
من هؤلاء المتلصصون على قدس الله
المختانون لأمانته ، الكاتبون
الصفحه ١٥٥ : نهايتها.
وبعد أن يستحق الدين هذه الصفة ، وبعد
أن يكون بحق هو المتم لنعمة الله على عبده ، فلا محيد من أن
الصفحه ١٧٥ : كل هذه الأشواط. وقد قدمنا نماذج من هذه الحجج التي يلتقي فيها صفاء الفطرة بوثاقة البرهان وإعجاز القرآن
الصفحه ٢٣٦ : حقيقة له ؟! وقد كانت للانسان في القرون الأولى فكرة ما عن الشمس والقمر والنجوم وظواهر الكون ، ثم تبدلت
الصفحه ١٨ :
لا يحسنون.
* * *
وناشئة من الكتَّاب كلفت بأحلام الغروب
وبهرتا نظمه ومناهجه ، فأرادت أن تحمل
الصفحه ١٩ :
فلسفة خاصة تنتهض
عليها أصوله وتنشعب عنها مناهجه ، وفلسفة القرآن هذه ليست مادية خالصة ولا روحانية
الصفحه ١٣١ :
سخفهم ويحرم على الامة مناقشتهم ؟.
إنها كذلك تهمة صلعاء وفرية مفضوحة.
والقرآن الكريم يقول في ابطال هذا