الصفحه ١٧٧ :
ولابد لكل دين من البرهان ، وبرهان
الإسلام معجزته الثانية.
ولابد في تشريع كل دين من الحكمة
الصفحه ٢٣٩ : غاية مقصودة من
خلق الكون والطبيعة والحياة أم كان فائدة مترتبة على وجودها فان في ذلك دلالة عميقة على
الصفحه ٣١٢ : في ذلك لعلهم ينتبهون من الغفلة ويقلعون عن الجحود.
وفي سورة (ص) يعرض القرآن هذا الدليل ايضاً
إلا أنه
الصفحه ١٥ : الحكم في جميع أدوار الإسلام ، وفي القرآن اشادة بفضل العلماء من كل صنف ، وفي وصايا الشريعة تحريض على طلب
الصفحه ١٦٤ :
ولكن ما يصنع لهؤلاء ؟ إنهم يطلبون منه
آية من هذا النوع الذي يخرق النواميس. وخرق النواميس الكونية
الصفحه ٣٢١ : البداهة ؟ والانسان يذهل عن نشأته الاولى حين يشك في نشأة الأخرى ، والقرآن يذكر من ناسياً أو ينبّه غافلا حين
الصفحه ١١ :
الإسلام ويبرأ منه
كتاب الإسلام !.
يبغون أن يكيفوا الدين بصبغة الزمن ، وحجتهم
لهذه المحاولات ان
الصفحه ٤٣ : من تطور الأفراد على مرَّ القرون.
وهذا الاتجاه الاختياري ؟ أحد الأرصدة
الكبرى التي تملكها الانسان
الصفحه ١١٨ : ( لاتكترث لاستغاثة حق ولا تأسى لمشهد ظلم ) وبنى هياكل من لحم ودم (تعمل له أكثر مما يأمل وتدين له بأوفر مما
الصفحه ٢٩٦ : شيئاً
من هذا كله بعد أن نطق به القرآن وأشادت به نصوص الإسلام. والتفسير الصريح لهذا أن الحكومة الالهية
الصفحه ٣٠٥ : من غير من أسلافنا لنعرف
مبلغكم من الصدق.
وقد جمع القرآن كثيراً من أقاويلهم وعرض
انواعاً من حجاجهم
الصفحه ١٢ : ، وتصفق لأي قائل وتتبنى كل نظرية لانك الدين الذي وضعه الله للقرون ؟!.
أيطمعون بهذا كله وبأمثاله من دين
الصفحه ١٢١ : ، وتشتق منها نظاماً خالداً يغير التأريخ ويسعد القرون !!
ثم لنلتمس المعذرة لهذا القائل ، لنقل
هو ثائر
الصفحه ١٦٧ : البسيط مطبوع في قرارة نفسه ، ولولا هذا الباعث الذاتي الى التوجه والطلب لأمكنت له الغفلة ولصح منه العذر
الصفحه ١٧١ :
يكون صدورها مسبوقا
بالبلاغ الكافي من الرسول وبالطلب الملح من الامة ، فهي إذن عاضدة للبرهان ومجلية