الصفحه ١٤٠ : واتجاهاته في الحياة وفي لوازم الحياة أربى من هذه الكثرات بكثير. ويعلم حق العلم أن نشاط المرء وطاقته الحيوية
الصفحه ١٤٦ :
سبيل واحد ، ولا مرية في شيء من ذلك.
البشر نوع واحد ، هذه هي المقدمة الأولى
التي يقوم عليها الاستنتاج
الصفحه ١٥٢ : وسلوك السبيل واغتنام الفرصة ، أما ذلك فهو من شؤون المرء ذاته. فليس من خليقة الدين أن يكره ، وليس من حكمة
الصفحه ١٥٤ :
هذا ماتوحي به الآية أفليس الواقع كذلك ؟
ومن البين أن أسبق النعم على المرء هي
نعمة الوجود ، وان
الصفحه ١٥٧ : تحققها والنتيجة لذلك ان يصبح الناس غافلين عنها الا أن يثيرها لهم مثير.
ما الذي يحدو بالمرء الى التساؤل
الصفحه ١٥٩ : فيه أبداً هو أن الله رب كل شيء ، فهل فيه مرية ؟.
__________________
١
ـ الأنعام ، الآية ١٦٤.
الصفحه ١٦١ : المنطق الحرّ ليعرفه أن إنقياد المرء في الدين لايسوغ لغير العلة التي يخضع لها في التكوين. وإلى الفطرة
الصفحه ١٦٨ : الى الحجة ، وأن يشعر المرء بسمو منزلته وهو يقبسه الايمان. يريد ليفهم الانسان أنه موفور الكرامة عزيز
الصفحه ١٧١ : ذاته خرق
لناموس من نواميس الكون ، ولكنه أخذ بيد المرء بما لا يجهل من معجز القول الى مالا ينكر من سمو
الصفحه ١٧٦ : بها البحر الطامي فيقسمه أفراقاً. كل أولئك معجزات كريمة تبدي للمرء من قصور عبرة ، وتقيم عليه من قدرة
الصفحه ١٨٠ : الكون هي التي تكفل له بذك ، ونظراته اليقظة الواعية هي التي تفي له بهذا الضمان.
لينظر المرء فيما حوله
الصفحه ١٨١ : المديد كمن يدخله أول مرة ويرسل فيه أول نظرة ، فهل يلفي إلا معجزة ؟ وهل يشهد إلا آية ؟ معجزة تعيى دونها
الصفحه ١٩٥ : عن المجامع ، وليس الدين مخلوقاً مائل الشق ، وليس ميزاناً شائل الكفة ، ينظر في صلة المرء بآخرته ويقطع
الصفحه ٢٠٨ : معلقة في الفضاء تدور حول نفسها. فيكون في ذلك تتابع الليل والنهار ، وهي تسبح حول الشمس مرة في كل عام
الصفحه ٢١٠ : طولها الحالي اذا كان هنالك فصول بالمرة ، ولصارت الحياة على سطح الأرض غير ممكنة.
وعلى ذلك فان الأرض