الصفحه ٨٣ :
يفي للبشرية بذلك ؟
هذا سؤال أجبنا عنه فيما مرّ ، وسنوضح
الجواب فيما يأتي.
وابن آدم مخلوق كثير
الصفحه ٨٤ : واحدة.
هذا الرباط الذاتي الوثيق الذي يدركه
المرء بفطرته ويؤمن به بعقله ويتعاضد على إثبات البرهان
الصفحه ٩٠ : الدين ان يستخلص من خضوع المرء
لعلته في التكوين وجوب خضوعه لها في التشريع ومن اتباعه لها في الوجود لزوم
الصفحه ٩١ : واحدة تتصرف فيه بقدرة ، وتنظمه بحكمة ، وتحيط به بعلم.
يريد الدين ليلفت المرء الى هذه الحقائق
فهل يسعه
الصفحه ٩٣ : ).
الإسلام انقياد المرء بعقله وروحه وقلبه
، وبضميره وارادته وحركته وسكونه ، وبجميع اجزاء بدنه وقوى نفسه لله
الصفحه ٩٦ :
هي لا تقيم العدل
التام بين غرائز المرء المتنوعة وبين ضروراته المختلفة.
وهي كثيراً ما تحيف على
الصفحه ٩٩ : وعواطف وأحاسيس ، وقواه المفكرة وان كانت اهم مافيه إلا انها ليست كل مافيه ، وكثيراً ماعصى المرء عقله ليدلل
الصفحه ١٠١ : أن المرء يشعر بدعوتها في اعماقه. ولعل الوجدانيين يطلبون نوعاً آخر من حكم الوجدان ، ولا يفقد الدين
الصفحه ١١٢ : ءاً مهماً من مناهجهم.
وقد شهد المنصفون من كتاب الامم بذلك ، وكل
هذا واضح لا جدل فيه ولا مرية.
يحس
الصفحه ١١٣ : الأعاجيب الكونية التي تثبت
للمرء عقيدته وتحكم صلته بربه وتخلص له عمله وتزكي له نفسه ؟ وما قيمة عبادة جاهلة
الصفحه ١١٤ : نقيد هذا الحكم بالعلم الصحيح كما قيدناه اول مرة بالدين الصحيح ؟.
أليس من النصف أن لا نتوقع من الدين
الصفحه ١١٩ : على الذل ، ويرضونهم بالواقع المرّ ، ويخمدون في صدورهم لهيب الثورة ، ويئدون في نفوسهم شعور الكرامة
الصفحه ١٣٠ : دوافعها ، فانه دون ريب تأخر عن الرشد الإنساني وعودة الى الطفولة العقلية ، وأي رشد في أن يتعرى المرء من
الصفحه ١٣٨ : ( اللاشعور ) عقداً لاتحل واضطرابات لا تقاسى.
وقد تقوى دفعة الغرائز. فينطلق المرء
انطلاق المنهوم وراء شهواته
الصفحه ١٣٩ :
وينكمش عامل الدين
في زاوية من زوايا النفس ، يتحفز ليثور ، ثم ينظر الى الأمر الواقع فيخضع ، والمر