الصفحه ١٣٨ : القوية ، وبعد
التزام نهجه بالاختيار الحر.
فهي اذن لا تمس حرية الفكر ولا تطلُّ
حرمة الاختيار
الصفحه ١٤٨ :
) (١).
وقد جرى الإسلام على هذه الفكرة لما
لازم بين اديان السماء في العقيدة وربط مابينها في الايمان ، فالمؤمن
الصفحه ١٦٦ : هذه المآزق
(١).
فلماذا ترشدكم الفطرة ثم تضلكم الفكرة ؟!.
هذه القوة العظمى التي تؤمن بها الفطرة
الصفحه ١٦٧ : ، وما يكون له أن يعتذر ، وكيف يغفل وكيف يغضي ومبدأ الفكرة ( الالهية ) مطوي بين جوانحه ، ودليلها القوي
الصفحه ١٧١ : للحكمة ، وموجهة للفكر القاصر الى تفهمها وتركيز الايمان المجدي عليهما.
نعم. ومن أجل هذا كله كانت الأدلة
الصفحه ١٧٥ : !!.
هي تسير مع البرهنة في التقديم والترتيب
، وتتمشى مع الفكر الى النتيجة ، وهي تستنطق الفطرة عما خبأت
الصفحه ١٧٦ : ، وبرهاناً ساطعاً ينير العقل وحكمة بالغة تغذي الفكر.
وميزة اخرى تختص بها بينات الإسلام انها
تتصل بالدعوة
الصفحه ١٨٠ : لها شأنها عند الرجل ( البدائي ) ومن يقرب منه في الطفولة العقلية.
أما الانسان الراقي الذي يكبر فكره
الصفحه ٢٠٥ : مختبره.
أما العلماء فيبدو في الآونة الاخيرة أن
فكرة الله بدأت تملأ عقولهم وان الايمان به أخذ يدب في
الصفحه ٢٠٧ : الى عالم ميت واما ان ننسبها الى إلهٍ حي يخلق. وليس هنالك صعوبة فكرية في الاخذ بأحد هذين الاحتمالين
الصفحه ٢١٦ : برهاناً ، بل وادرك ان الكثير منها متناقض الفكرة منحل القواعد. حين دفعت اليه هذه الحزمة من العقائد ، ولم
الصفحه ٢٢٠ : تفسير دقيق للتوحيد الخالص الذي يجب أن يعتقده المسلم.
ومرد هذه الفكرة الى أمرين :
أ) أن الله وحده
الصفحه ٢٢٥ : يتصل منها
نور الحياة بنور العقل وترتبط حركات الكون بحركات الفكر ، فاذا لم يؤد الانسان بحواسه هذه
الصفحه ٢٢٧ : العادات أو ارث
الاسلاف عن النظر الحق والفكر المستقيم ، ويندد بأقوام تراكمت على بصائرهم غشاوات كثيفة من
الصفحه ٢٢٨ : بطبيعته إلى الحكم بصدقها دون حاجة الى مزيد فكر دون حاجة الى طلب دليل. وسنده الثاني هو البرهان اليقيني