الصفحه ٤٦ : بهذا التشريع الوافي.
(١) فان للفكر البشري عوارض كثيرة
تعتاقه عن النظر السليم ، وتحول بينه وبين
الصفحه ٥٢ : في الحياة أو تفاؤل ، ولما يتبع ذلك من قلق أو طمأنة في النفس ، وترنح أو ثبات في الفكر ، وهبوط أو رقي
الصفحه ٦٠ : مناهجه على هذا البناء المنهار.
* * *
وفريق آخر من تلاميذ هذه الفكرة.
من الذين يؤمنون بأن الانسان
الصفحه ٦١ : الاقتصاد ، وتأريخ المأكل والملبس والمأوى وما يتصل بهذا ويتفرع عليه.
من تلاميذ هذه الفكرة وأتباعها الذين
الصفحه ٦٢ : ، واستخدمه بعده هيجل ( ١٧٧٠ ـ ١٨٣٠ ) في رأيه عن الفكرة ، وارتكزت عليه الفلسفة ( العقلية ) الألمانية في القرن
الصفحه ٧٨ : مع وجود الانسان
في أسبق أيامه وفي اقدم حالاته ، وان كان ضعيف الشعور بها يوم كان لا ينطلق فكره ابعد
الصفحه ٨١ : النزوع وتمكن لهذه الأغراض ، إنها ركائز المجتمع العام في نفوس الأفراد.
واتسع الفكر بالانسان الحديث
الصفحه ٩٢ : والعبودية والمحكومية من الجانب الآخر. والدين بعد كل هذا ملة وعادة وسيرة باعتبار انطباعه في فكرة الشخص
الصفحه ١٠٤ : في كل صغير وكبير ، هذا جميعه ليس مدداً للفكر وحده ، ولا مدداً للوجدان وحده بل هو مدد لهما على السواء.
الصفحه ١٠٨ : الخوف تحملهم على اعادة النظر والافادة من الفكرة.
* * *
أما الظنون التي اثارها بعض الغربيين
حول الدين
الصفحه ١١٥ : ، ولا نتيجة جافة للفكر بل يتضخم ويتسع حتى يملأ جوانب النفس ، ويرهف ويستدق حتى ينفذ في طوايا القلب
الصفحه ١٢٨ : ء ـ مع الأيام ـ نشاطه الفكري
الاختياري ، ويبتدىء كذلك سلوكه الانساني الارادي ، يبتدىء من الانسان الطفل
الصفحه ١٢٩ : ، وما أعدته لهم الطبيعة وزودهم به الفكر ، فما رجح من تلك الموروثات أخذوه وما خف نبذوه ، فهل هذا هو ما
الصفحه ١٣١ :
ما يبدو ، ونتائج الفكر الانساني وتطور السلوك الاجتماعي كالهرم لا تثبت له قمة ما ترس تحته قاعدة ومالم
الصفحه ١٣٧ : تعاليمه لابد وأن يطبع الروح الاجتماعي العام بطابعه ، ولابد وأن يقفه عند حدوده ، فلا يخدش حرية الفكر ، ولا