الصفحه ١٥٧ : الطلب ؟
إن فراغ النفس من بذور الفكرة وجذورها
معناه الغفلة عنها وليس معناه الالتفات اليها ثم الشك في
الصفحه ٢١٠ : واحداً الى ١٥٠رطلا ، ولتضاءل حجم الانسان حتى صار في حجم ابن عرس أو السنجاب ، ولتعذرت الحياة الفكرية لمثل
الصفحه ٢٢٦ :
الحركة منطلق النشاط
، إن تجميد الحركة فيها يعني تجميد حركة الفكر واطفاء شعلته وإخماد نشاطه ، ثم
الصفحه ٢٣٧ : .
* * *
والتوحيد في الإسلام فكرة عامة تتمثل في
عقيدة خاصة.
فكرة عامة تقوم على طي الكون كله في
وحدة ، وربطه كله في
الصفحه ٣١٤ : حرمة العلم ، وليست له حرمة الفكر الصحيح ، وليست لقائله حرمة المفكر الحرّ.
وما رأي يعصب صاحبه عينيه عن
الصفحه ٣٤١ : البسيط ، ولا تضوى في الفكر الفلسفي العميق ، ولا تلتاث على اي باحث مهما كان وعيه ومهما كانت طريقته ، مهما
الصفحه ١١ : الإسلام دين القرون. وأنه مرن لا يأبى الجديد.
يقولون : إن الانسان حلقت به قوادم
الفكر ، وتقدمت به تجارب
الصفحه ١٥ : تعاكس المجرى الطبيعي للحياة ، وتخالف الاتجاه المستقيم للفكر ، وهذه كعلم السحر والشعوذة والكهانة وبقية
الصفحه ٢٥ :
الدّين في ينابيعه
الأولى
يفتح الانسان الذكي القلب المتيقض الفكر
الدقيق الملاحظة ، يفتح
الصفحه ٣٠ : ونتاج عمله.
هذه الفكرة تعمر قلب الفلاح وهو يغرس ، وتهون
من متاع الزارع وهو يكدح ، وتنشط كل عامل في هذه
الصفحه ٣١ : .
الاعتدال في الطبع والفكر ثم الاستقامة
في التصميم والاتزان في العمل ، هذا الانتظام المطلق في الجهاز
الصفحه ٣٣ : استسلامه لها أن فكرة الدين والجانب الإلهي منها على الأخص قد تخللا تأريخ البشرية ، وعما أجيالها ، وتغلغلا في
الصفحه ٣٧ : الغريزة
وتؤمي اليه الفطرة.
وفكرة محض حين يتناول العقل الواعي
حقائقه بالنقد ويعرض أصوله على البرهان
الصفحه ٤١ : حيرة فكرية لاتهتدي ؟
وليتسائل المولعون بالطعن المغرمون
بالهدم ، لو أن صانع الكون وواضع قوانينه ترك
الصفحه ٤٥ : يرتفع عن هذه المنحدرات.
من المستطاع ان يبلغ الفكر البشري ـ بذاته
ـ هذا المبلغ ، ولكن من الممتنع عليه