الصفحه ٥٤ : بتغسيل وتكفين الرسول القائد ، وتم ما تم دون إعلام الناس ، وبغير انتظار لتهدأ مشاعر الأمة ، وقد حلت بها
الصفحه ٥٦ : النفس البشرية ، وتمنى لو سأل رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام عمن ينبغي أن تؤول له القيادة بعد وفاته
الصفحه ٦٧ : يهتم الله ورسوله بشيء من هذا ؟
ونحن إن أغمضنا
أعيننا عن وجهة نظر الشيعة في أن الوصية بقيادة الأمة بعد
الصفحه ١٠٤ : أقربائه وممن لعنهم أو نفاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كمروان بن الحكم ، وسعيد بن العاص ، وعبدالله بن
الصفحه ١٣١ :
الرسول
عليه وآله الصلاة والسلام حتى العصر العباسي هي أوضح نموذج لهذه الأدلة التبريرية ، مع
الصفحه ١٤٥ :
السني
الجليل السيد محمد بن عقيل العلوي إذ قال ( جاء في الصحيح عن رسول الله أنه قال : ستة لعنتهم
الصفحه ١٥٦ :
وهذه هي المشكلة
الأولى التي واجهت نظام الحكم الجديد ، فلم يكن العرب كلهم أصحاب رسول الله ، بل لم
الصفحه ١٨١ : منها جميع أفقهتهم ، تقوم على العصمة الفعلية وافتراض أن كل ما يصدر عن الصحابي ـ وهو عندهم من رأى رسول
الصفحه ١٨٧ : نصه مؤسس الدولة ، لذا فهم يرونه تعدياً على حق من عينه الرسول للقيادة بعده ، أو باصطلاح أيامنا يعتبرون
الصفحه ٤٩ :
فقام بشير بن سعد أبو
نعمان بن بشير فقال : يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد
الصفحه ٥٠ : . . . وقام عبد الرحمن بن عوف وتكلم فقال : يا معشر الأنصار إنكم وان كنتم على فضل ، فليس فيكم مثل أبي بكر وعمر
الصفحه ٥٨ :
وقد يصرخ أحدنا
غاضباً ويقول : يا أخي ، لقد كانوا أهل عقد وحل ، فأقول : ألم يكن في الناس غيرهم أهل
الصفحه ٧٣ : ، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غداً ) (١) وفي رواية أخرى ( أحلب يا عمر حلباً لك شطره (٢) أشدد
الصفحه ٨٢ : معكم ، وإن مضت الأيام الثلاثة قبل قدومه فاقضوا أمركم . . . وقال لأبي طلحة الأنصاري : يا أبا طلحة إن
الصفحه ٨٥ :
اللهم
لا ، ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، فأرسل يده ثم نادى : قم اليَّ يا عثمان ، فأخذ بيده وهو في