الصفحه ٦٩ :
الأول : أن القيادة وفق هذا الرأي من أمور
الدنيا لا من أمور الدين ، وهذه مقولة نشأت فيما بعد
الصفحه ١٥٥ :
بشرية
، ما ينقص من قدرهم (١) أو يخرجنا من الملة ، لأن أمور الحكم إنما تستقيم حين يكون التعاون
الصفحه ١٩٥ :
الثالث : أنه لا خروج من الأزمة إلا بمعالجة
النقص في الفكر السياسي ، وبدلاً من الاتجاه شرقاً
الصفحه ١٩٧ :
___________________________
أما
من ناحية عقيدية ، فإن من ضرورات مذهب الشيعة أن الأرض لا
الصفحه ٤٥ :
وإذا
بين أظهرهم رجل مزمل قلت من هذا ؟ قالوا سعد بن عبادة ، فقلت : ما شأنه ؟ قالوا : وجع ، فقام
الصفحه ٦٧ : يهتم الله ورسوله بشيء من هذا ؟
ونحن إن أغمضنا
أعيننا عن وجهة نظر الشيعة في أن الوصية بقيادة الأمة بعد
الصفحه ٧٦ : تتوقف على رضا الصحابة ، ولأن الإمام أحق بها ) (١)
ومع أن القيادة آلت
الى عمر كما رأينا دون مشورة من
الصفحه ٩٠ : نوعاً خاصاً من المعارضة رضي ما أتاح الرضا له الثراء والمكانة ، فلما طمع في أكثر من ذلك عارض حتى أهلك
الصفحه ١٣٦ : المختصر
لمذهب من كتبوا لنا في التاريخ والسياسة منذ القدم ، ونسبوا مقالاتهم للاسلام ليس تجنياً عليهم ، ولا
الصفحه ١٥٠ : من انقلاب :
( كان المسلمون في
حاجة الى أن ينشئوا لأنفسهم في حدود القرآن والسنة دستوراً مكتوباً يبين
الصفحه ١٥٦ : الطبقة من أصحاب النبي ، وإنما كان من العرب من حَسُن إيمانه ، ومنهم من أسلم ولم يؤمن . . . بل كان من العرب
الصفحه ١٥٧ :
الفتنة
، وتلح عليه وتسرف في الإلحاح حتى تضطره الى أن يتأول في بعض الأمر ، ثم ما يزال ينتقل من
الصفحه ١٥٩ :
أن
يقال عن أي فعل من فعال العظماء أنه خطأ ، الى جانب أنهم يظنون أن من يقول عن فعل من فعال العظما
الصفحه ١٦٠ : يقول :
( أما نحن فلسنا
نعاصرهم ولا نشاركهم فيما شجر بينهم من الخلاف ، وليس من المعقول لذلك أن نقحم
الصفحه ١٦٤ :
للإسلام
، وآخرهم دخولاً فيه ، وأقلهم معرفة برسول الله ، وأكثرهم تطاولاً عليه . . . من الملاعين