الصفحه ٥٩ :
ومنظمات
، دون أخذ بما يجيش في نفوس القاعدة العريضة التي يقوم عليها بناء المجتمع .
إن ما حدث في
الصفحه ٦٨ : لدنيانا ؟ (١)
وقعنا في عدة إشكالات :
___________________________
(١)
ابن خلدون : ص ٢١٩
الصفحه ٥٨ :
وقد يصرخ أحدنا
غاضباً ويقول : يا أخي ، لقد كانوا أهل عقد وحل ، فأقول : ألم يكن في الناس غيرهم أهل
الصفحه ١٧٩ :
وقد وافق ابن خلدون ـ
وهو من أعداء الشيعة ـ قولهم في العصمة على النحو الذي ذكرته ، لكنه فتح الباب
الصفحه ١٧ :
والحقيقة أن مطالعة
ما عند الفرق الإسلامية من بضاعة في موضوع الإمامة أو الخلافة كما سموها يؤكد أن
الصفحه ٦٤ : ، وابن عمه وغيرهما من صلحاء الأمة ، لمعارضتهم شرعية بيعة أبي بكر ( رض ) كما سبق تفصيله ، كان أبشع نموذج
الصفحه ١١٥ : .
واضطر الإمام لأن
يواجه ثلاث حروب طاحنة في أقل من خمسة أعوام هي مدة حكمه . فانهزم له الفريق الثاني في
الصفحه ٨٣ : بإذنها ، وهم خمسة معهم ابن عمر وطلحة غائب . . . فتنافس القوم في الأمر وكثر بينهم الكلام . . . فقال عبد
الصفحه ٧٣ :
كما
لعب دوراً سياسياً بارزاً في الداخل خلال فترة قيادة الخليفة الأول . وكان الإمام علي ( ع ) أول
الصفحه ٨٩ :
مرشحها
، فإذا تساوت الأطراف فالسلطة في يدها ، وهو ما يجعل الفريق الآخر لا قيمة له ، ولا فرصة
الصفحه ٩٩ : ، لا يمكن إغفال دورها في صياغة الأحداث عند تقييمنا لوقائع تاريخنا السياسية الهامة .
ثم إن ابن سعد روى
الصفحه ١٠٠ :
حتى
استخلف عثمان وأخذها عن شورى ورضا ، فوصلني وأحسن ، وقضى حاجتي ، وأشركني في أمانته ) (١)
فإن
الصفحه ١٠٧ : وفق قوانين التاريخ وسنة الله في خلقه .
ومن الأدلة على ذلك
أن الصحابة لم يذكروا ابن سبأ قط ، بل منهم
الصفحه ١٤٤ : في تحديده حتى جعل ابن خلدون بني أمية أهل الحل والعقد . (١)
وأهل الحل والعقد
يختارهم وينتقيهم
الصفحه ٦٩ : ، وأدخلها المؤرخون في فكرنا السياسي ، وما دامت القيادة من أمور الدنيا ، فلماذا نسعى لها اليوم ونطالب بإبعاد